رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الملتقى الاول لورشة العمل تحت عنوان الآفاق المستقبلية لجامعة جازان. وحضر اللقاء مديرو جامعات المملكة وعمداء الكليات في جامعات الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد وجامعة الملك فيصل والاكاديميون وعمداء كليات منطقة جازان. وفي بداية اللقاء القى صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازن كلمة رحب فيها بمعالي وزير التعليم العالي ومعالي مديري جامعات الملك فيصل وجامعات الملك عبدالعزيز والملك خالد والملك سعود وقال سموه يشرفني ان اتقدم بجزيل الشكر الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الموافقة بانشاء جامعة جازان. ورحب سموه بمعالي وزير التعليم العالي ومديري الجامعات واكد سموه في كلمته على ان الملتقى يأتي رغبة لتطلعات ولاة الامر وتطلعات الاخوة في التعليم العالي والخروج بالامل المعقود وهذا الجمع المبارك لاعداد الخريطة المستقبلية ويحقق التميز ويأتي استكمالاً للجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي التي سخرت كافة الامكانات المتاحة بقيادة اخي وزير التعليم العالي. وارغب في التأكيد الى الدعم والمساندة من قبل معالي الوزير الذي بذل كثير حتى تحقق الحلم ونحن بحاجة الى دعم اداري واكاديمي من قبل الجامعات. من جهته قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ان هذا الاجتماع جاء يبحث احدى اهم المؤسسات الرئيسية للتنمية في المملكة، واكرر الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تفضلهم بانشاء جامعة جازان والدعم الذي نلقاه وان شاء الله سوف تحقق هذه الجامعة تطلعات ابناء المنطقة، وستكون درة الجامعات. واكد شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على جهوده التي بذلها وشكر المهتمين بمستقبل الجامعة. واشار الى انه تم تشكيل لجان لعقد اجتماعات مستمرة لتحديد مسار الجامعة في بداية الفصل الدراسي الثاني 1426ه. وهناك تصور لمكاتب استشاري تقوم باعداد المرتبة الجامعية المقترحة وتم التفاهم مع وزارة المالية لدعم ميزانية الجامعة ونحن متفائلون. بعذ ذلك القى وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن باوني كلمة اكد شكره وتقديره بالمشاركة في الملتقى وقال ان جامعة الملك عبدالعزيز تسعد بتلقي الاقتراحات خاصة وان مدير جامعة الملك عبدالعزيز هو المكلف بجامعة جازن. بعد ذلك استعرض وكيل امارة منطقة جازان الدكتور مفرج بن سعد الحقباني العرض المرئي لما هو مطلوب من وزارة التعليم العالي وجامعات المملكة وطرح عدد من التساؤلات التي تشكل جزءاً كبيراً من عقبات الجامعة وخاصة الاستراتيجية العامة للجامعة. بعد ذلك استمع المجتمعون في الملتقى الى عدد من المداخلات. وتقدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان علي يحيى العريشي بورقة عمل ركز فيها على المجالات الحديثة التي تخدم المنطقة وترفع عجلة التنمية فيها بشكل كبير والاهتمام بعملية التدريب والتطبيق العملي لكليات الجامعة والعمل على ايجاد شريك اكاديمي للجامعة يتولى الاشراف على وضع البرامج والخطط الدراسية للجامعة وفتح آفاق للتعاون الاكاديمي مع هذا الشريك الذي يفضل ان يكون احدى الجامعات الامريكية وافتتاح مراكز مخصصة لخدمة المجتمع وتقديم برامجها مباشرة لمختلف شرائح المجتمع مجاناً والتعليم الى الطرق التعليمية الحديثة كالتعليم الشبكي والتعليم الاكتروني والاهتمام بالتخصصات البيئية والصحية مع تقديم الاستشارات الفنية التخصصية للجهات والهيئات والافراد والاهتمام بالدورات التعليمية والتدريبية والتعليم المستمر.