أطلقت موبايلي باقة مبتكرة خاصة بالخدمات الأمنية المدارة لكافة المشغلين الدوليين ومقدمي خدمات البيانات وذلك بالتعاون مع شركة IBM العالمية. وتتيح هذه الباقة للمشغلين الدوليين الاستفادة منها بشكل خاص أو إعادة بيعها في البلد الذي يتواجدون به وذلك بعد أن دعمت موبايلي بنيتها التحتية بأفضل الشبكات المحلية والدولية والمتمثلة في أحدث تقنيات الألياف البصرية ذات الجودة والأمان العاليين. ويأتي طرح موبايلي لباقة خاصة بالخدمات الأمنية المدارة بهدف التصدي لأي تهديدات خارجية أو داخلية، بالإضافة إلى الوصول للتوافق التنظيمي الأمثل والمعمول به في هذا المجال، إلى جانب الاستثمار المميز على صعيد النفقات الرأسمالية والتشغيلية من قبل مشغلي الاتصالات الدوليين. وتشتمل باقة الخدمات الأمنية المدارة على خدمات إدارة ومراقبة جدار الحماية، إدارة نظام الحماية من الاختراق (IPS) ونظام كشف الاختراق (IDS)، إدارة التهديدات الموحدة (UTM)، بالإضافة إلى الخدمات المستضافة لإدارة نقاط الضعف الأمنية لدى الشبكة، وإدارة السجلات، وتأمين البريد الإلكتروني والانترنت. كما تمكن هذه الخدمات العملاء الدوليين من الوصول لمركز العمليات الأمنية الافتراضي عن بُعد، والذي يوفر معلومات دقيقة وآنية لتحديد سجلات الأحداث الأمنية، وإجراءات تصعيد سجلات الحوادث ومعالجتها. المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي أكد على أن الشركة اليوم لم تعد مشغل للهاتف المتحرك فقط بل شركة متكاملة تقدم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بما في ذلك خدمات أمن المعلومات لعملائها من القطاع الخاص والعام والمشغلين الدوليين. وأشار المهندس الكاف إلى أن رؤية موبايلي الاستثمارية وقدرتها على تطوير الفرص التي تعمل عليها قد حققت لها نموًا تصاعديًا على مختلف الأصعدة، وهذا بالتأكيد دفع بالشركات العالمية التي تبحث عن فرص نمو مميزة لها في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة بشكل خاص إلى اختيارها كشريك مميز يدعم فرصها الاستثمارية. هذا وتعتبر "موبايلي" اليوم نقطة ربط وتمرير استراتيجي للخدمات الصوتية والبيانات بين المشغلين الدوليين في مختلف أنحاء العالم، فقد تفوقت على منافسيها بعد أن تطورت من مشغل GSM في عام 2005م إلى مزوّد رائد لخدمات البيانات في عام 2007م، ومن ثم لتصبح الخيار المفضّل لتقديم الخدمات المدارة والخدمات السحابية في عام 2011م، قبل أن تبرز مؤخراً في الخدمات الأمنية المدارة كأحد أهم الرواد في هذا القطاع على المستوى الدولي.