كشف تقرير نفطي متخصص أن الموارد النفطية للدول الخليجية سجلت زيادة طفيفة حيث تزايدت موارد المملكة من 261 مليار برميل في 1992 الى 265 مليار برميل في 2012. كما تزايدت الثروة النفطية للكويت بدرجة طفيفة من 96 مليار برميل الى 101 مليار برميل، وتزايدت موارد قطر بدرجة كبيرة من 3.1 مليارات برميل الى 24 مليار برميل. وقال تقرير صادر عن شركة بريتش بتروليوم ان حصة الدول الخليجية في الموارد النفطية العالمية المؤكدة انخفضت للمرة الاولى منذ 20 عاما حيث بلغت حوالي %42 مقابل الحصة الماضية التي كانت حوالي %63. وعزت الشركة هذا الانخفاض بصفة رئيسية الى الزيادة الكبيرة في الاحتياطيات النفطية لكنداوفنزويلا ويأتي هذا الانخفاض على الرغم من الزيادة الكبيرة في الموارد النفطية في العراق وايران. واظهرت احصائيات بريتش بتروليوم ان الاحتياطيات النفطية الخليجية سجلت تزايدا من حوالي 656 مليار برميل في 1992 الى حوالي 700 مليار برميل في نهاية 2012 مما يعني زيادة متواضعة تبلغ 44 مليار برميل. وتعني هذه الزيادة ان الدول الخليجية تسيطر على حوالي %42 من اجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية التي يمكن استخراجها في نهاية 2012 بالمقارنة بنسبة %63 في 1992. وبالنسبة للغاز اظهر التقرير ان الدول الخليجية سيطرت على حوالي 41 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في نهاية 2012 الى حوالي %41 من الثروة العالمية المؤكدة للغاز التي تبلغ حوالي 187 تريليون متر مكعب. ومن جهة اخرى اوضح التقرير ان جزءا كبيرا من الزيادة في الثروة النفطية العالمية ترجع الى احتياطيات كندا التي سجلت تزايدا كبيرا من 39 مليار برميل في 1992 الى 173.9 مليار برميل في 2012. وبحسب دراسة نفطية فإن المملكة على رأس أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، حيث سجل مخزونها النفطي ارتفاعا في عام 2012 مقارنة بالعام الذي سبقه. ووضع الاتحاد النفطي السويسري في دراسته المملكة في المرتبة الأولى من حيث الاحتياطي النفطي، وتأتي بعدها فنزويلا، وقال التقرير إن الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط ارتفع بنسبة 7,5 في المئة ليصل إلى 223 مليار طن متري، وكذلك ارتفعت المكامن النفطية القابلة للاستثمار تقنيا واقتصاديا بنسبة 58 في المئة منذ عام 2000. وقالت الدراسة، إن احتياطي المملكة ارتفع بنسبة 1,9 في المئة في عام واحد، ليصل إلى 40,6 مليار طن، أو ما يعادل نحو 20.2 في المئة من احتياط العالم المؤكد.