شهد سجن الطرفية بالقصيم قبل أيام ثاني حالة زواج هذا العام "داخل السجن" لأحد الموقوفين لتجسد هذه الحالة أنموذجاً من نماذج الرعاية والعناية التي يحظى بها النزلاء؛ حيث تعمل إدارات السجون على ترجمة التوجيهات المباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتوفير كل ما يلزم الموقوفين من رعاية واهتمام خلال فترة إيقافهم وبعد خروجهم، إلى جانب امتداد هذه الرعاية لأسرهم، سعياً لإعادة إصلاحهم وتأهيلهم حتى يكونوا أفرادا صالحين لوطنهم ومجتمعهم بعد انتهاء فترة إيقافهم وخروجهم من السجن. وخصصت إدارة سجن الطرفية ببريدة التي استعدت مبكراً لتنظيم هذا الحفل، مكانين منفصلين لاستقبال الرجال والنساء من أقارب الزوجين الذين حضروا الحفل، وتم تجهيزهما بالمأكولات والمشروبات وكل ما يلزم من ترتيبات بالاضافة الى إقامة مأدبة غداء جمعت أقارب الزوجين، وتوفير مكان خاص لإقامة العروسين اللذين أشادا بالتسهيلات التي قدمت لهما من أجل زواجهما. إحدى صالات استقبال الضيوف