بدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقاء في الديوان الملكي بعمّان مع رؤساء وأعضاء مجلس الوزراء ومجلسي الأعيان والنواب ورؤساء الوزراء السابقين ومستشاري الملك مخاوف مواطنيه بمن فيهم ذوو الأصول الفلسطينية من وجود أي مخططات لإعادة رسم خارطة المنطقة وخاصة التوطين والوطن البديل. وانتقد الملك عبدالله في خطاب بات مدار حديث الشارع الأردني الصراع الدائر بين البرلمان والحكومة والاتهامات المتبادلة بينهما، وحمل بشدة على الذين يمررون قرارات ذات نتائج سلبية من خلال الاحتماء باسمه رافضاً المحسوبية والواسطة والصالونات السياسية التي تستقوي على الدولة.. وحض الجميع على ان «تكون المصلحة الوطنية فوق المصالح والاعتبارات لمواصلة مسيرة التحديث والإصلاح». ووصف التحديات التي يواجهها الأردن ب «الكبيرة» وانتقد: «الحكي في الصالونات في بعض مناطق العاصمة والتي يمارس بعض روادها أو أصحابها تسريب الإشاعات والأخبار الكاذبة إلى الصحافة الأجنبية لخدمة أجندتهم الخاصة أو الاستقواء على هذا الوطن من خلال علاقاتهم ببعض الجهات الخارجية» ونبه إلى أنه: «لا أحد يستطيع الاستقواء على الوطن ولا علينا وانتماؤنا لهذا الوطن أقوى بكثير من كل من يحاول الاستقواء بأي جهة أخرى».