سجلت تشاد وهايتي وليبيريا أعلى معدلات الفقر وفقاً لأحدث تقرير نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر 80% من إجمالي عدد السكان، ويعرّف خط الفقر بأنه الحد الأدنى من مستوى الدخل اللازم لتوفير متطلبات الحياة الأساسية من مأكل، وملبس، ومسكن، ورعاية صحية. وكل من يعجز عن توفير المتطلبات الدنيا للحياة يدخل ضمن تعريف الفقر المدقع. وكان البنك الدول قد رفع تقديراته لمعيار خط الفقر العالمي من دولار أمريكي إلى 1,25 دولار في عام 2008م عند مستوى القوة الشرائية لعام 2005م، إلا أن هذا المعيار لا ينطبق على جميع الدول، بل يختلف من دولة لأخرى بحسب المستوى العام لتكاليف المعيشة. وخليجياً، بلغت نسبة الفقر في الإمارات 19,5% وفقاً لأحدث بيانات متوفرة لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعام 2003، بينما بلغت النسبة في المملكة 12,7% في عام 2012م. وهي الأقل عربياً والعاشرة عالمياً في تدني نسبة الفقر من بين 144 دولة شملتها تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وعربياً سجلت السودان أعلى نسبة فقر بلغت 46,5% وفقاً لأحدث بيانات متوفرة لعام 2009، ثم اليمن 45,2%، ثم قطاع غزة 38%، ثم لبنان 28%، ثم العراق 25%. وعالمياً، سجلت تايوان أقل مستوى للفقر بنسبة بلغت 1,5% من إجمالي عدد السكان، وجاءت بعدها ماليزيا بنسبة 3,8%، ثم أيرلندا بنسبة 5,5%، ثم النمسا بنسبة 6,2%، ثم تايلاند وفرنسا بنسبة 7,8%، ثم سويسرا بنسبة 7,9%، ثم كندا بنسبة 9,4%، ثم هولندا بنسبة 10,5%، ثم المملكة بنسبة 12,7%. وبُنيت تقديرات نسبة الفقر في المملكة وفقاً لعدد المستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي إلى إجمالي عدد السعوديين، حيث بلغ إجمالي ما خصصته وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية لمستفيدي الضمان الاجتماعي ومستفيداته لشهر ذي الحجة من هذا العام 1434ه (أكتوبر 2013) نحو 1,19 مليار ريال شملت 822,8 ألف حالة، أي بلغ إجمالي عدد السعوديين المشمولين في النظام 2,52 مليون مواطن (822,8 مستفيد أساسي و1,69 مليون مرافق) يشكلون ما نسبته 12,7% من إجمالي عدد السكان السعوديين البالغ 19,84 مليون نسمة لعام 2012م وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات.