أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف أن الإيذاء في المجتمع السعودي لم يصل إلى مرحلة الظاهرة وقال الدكتور اليوسف ل»الرياض» عقب افتتاحه صباح أمس لورشة العمل التخصصية للإعداد لمسودة اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء بمجمع الوزارة في الدرعية حرص الوزارة على تفعيل كل ما من شأنه تحقيق التوصل إلى آليات عمل فاعلة ومرنة نحقق التطلعات المنشودة. وأضاف أن وزارة الشؤون الاجتماعية ليست هي المعنية وحدها بمواجهة الإيذاء داخل المجتمع السعودي، مشيراً الى ان هناك عدة جهات تسهم بدور كبير وأساسي في هذا المجال منها وزارة الداخلية والصحة والتربية والتعليم وغيرها وامتدح مستوى الوعي الذي أصبح يتمتع به المواطن فيما يخص واجباته وحقوقه الاجتماعية. واثنى على دور الصحافة وما تسهم به في هذا المجال، مشدداً على انه لا توجد قفزات في نسب الإيذاء في المجتمع السعودي خلال العشر سنوات الماضية. ولفت الى ان الزيادات عادية وطبيعية جداً وقد جاءت مع التغيرات والتأثيرات التي شهدها ويشهدها المجتمع. وشهدت الورشة نقاشاً حاداً حول عدة جوانب من بينها تعريف الحماية من الإيذاء وأهداف النظام محل النقاش وكذلك قضايا الإبلاغ عن الإيذاء وتلقيه وهوية المبلغ ومسؤوليته والتدخل العاجل أو الدخول لمكان الإيذاء وما إذا كان الإيذاء جريمة إلى جانب نقاط أخرى مهمة. وقد شارك بطرحها مختصون واستشاريون من وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، والصحة، والعدل، وهيئة حقوق الإنسان وكذلك هيئة التحقيق والادعاء العام وبرنامج الأمان الأسري وعدد من المهتمين والكتاب وستتواصل فعالية الورشة في أربعة مواقع بالمملكة خلال الأسابيع القليلة القادمة لاستكمال طرح العديد من النقاط حول موضوع الحماية من الإيذاء. جانب من الحضور النسوي المشارك