تضررت بعض الطرق السريعة في محافظة بيش جراء الامطار الغزيرة التي هطلت على مدار الثلاثة ايام خلال الاسبوع الماضي وبفضل الله لم تسفر عن وقوع وفيات فيما دعت ادارات الدفاع المدني في المنطقة الى توخي الحذر وعدم الاقتراب من الاودية خلال هذه الايام، كما ادت سيول وادي بيش الى التغير عن مسارها بسبب اقامة عقم مما ادى الى تدفق السيول بكميات هائلة شمال قرية المطعن والتي ادت الى قطع الطريق الدولي في محافظة بيش والى دخول سيول الوادي الى حديقة بيش العامة والى الدخول من الناحية الغربية للقرية وقد رصدت عدسة «الرياض» احداث هذه السيول ومنها. السيول قطعت الطريق الدولي وتوقف حركة السير ادت سيول وادي بيش المتدفقة بكميات هائلة الى قطع الطريق الدولي للمحافظة من الجهة الشمالية وعملت على ايقاف حركة السير لمدة تزيد عن ساعتين وقد قامت ادارة الدفاع المدني ببيش بفتح السدود الترابية في المزارع لتصريف اتجاه سيول وادي بيش بعيداً عن الطريق الدولي هذا وقد شاركت الدوريات الامنية بشرطة محافظة بيش وأمن الطرق بالمحافظة في تنظيم حركة السير. حاصرت القرى وعطلت مقسمات الهاتف والكهرباء تعرض قرية المطعن لبعض الاضرار من سيول وادي بيش والتي دخلتها من الجهة الغربية وأدت الى تعطيل كيبل مقسم هاتف بيش ودخول السيول لحديقة بيش العامة في مدخل القرية ومحاصرة السيول لوحدة كهرباء بيش وامتلاء مدخل القرية بالمياه الناجمة عن السيول هذا كما قامت ادارة الدفاع المدني ببيش عن طريق الجرافات بتغيير مجرى سيول وادي بيش وذلك لسلامة سكان قرية المطعن والحفاظ على محطة الكهرباء من تدفق سيول وادي بيش. المزارعون سعداء بالسقيا الرياض التقت عددا من المزارعين في قرية مسلية والمطعن وذلك لرصد مشاعر الفرحة لديهم بسقيا مزارعهم فقد تحدث الشيخ حمود الحكمي والذي بين بأنه بفضل الله ثم بالتنظيم الجيد للسدود الترابية فقد تم سقيا مزارعنا من سيول الوادي هذا كما بين المزارع علي سيد نهاري بأن سيول وادي بيش هذا العام وكل عام هي سيول سقيا خير لمزارعنا والتي تم رييها وذلك يعود لتنظيم السدود الترابية في وادي بيش والتي ساهمت الى سقيا جميع المزارع وبدون اضرار وذلك بحمد الله ثم بفضل جهود المسؤولين في محافظة بيش الذين يحرصون على سقيا أراضي المزارعين دون تعريض مسكانهم للمخاطر وذلك يعود للمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظه الله الذي يحرص دائماً على دعم المزارعين ومشاركتهم همومهم وذلك في سبيل النهوض بالزراعة في المنطقة للأحسن إن شاء الله.