حذَّر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمس الأول أن استمرار الهجمات الأميركية ضد حكومته قد يؤدي إلى تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين وإلى وقف صادرات النفط الخام من فنزويلا إلى الولاياتالمتحدة والتي تبلغ حالياً 1,5 مليون برميل يومياً. وقال شافيز «لا نريد قطع العلاقات مع حكومة الولاياتالمتحدة، ولكن إذا ما استمر تصاعد الاعتداءات كما حدث مؤخراً، فالعلاقات بين فنزويلا والولاياتالمتحدة ستتعرض للخطر». وأضاف أن هجمات واشنطن قد تؤدي إلى «شيء أخطر من ذلك. فناقلتا النفط المحملتان بالنفط الفنزويلي واللتان تتوجهان يومياً إلى الولاياتالمتحدة، قد تتوجهان إلى مكان آخر». وكرر الرئيس الفنزويلي الذي تعتبر بلاده رابع مزود للولايات المتحدة من النفط، «أن سوق أميركا الشمالية ليست ضرورية بالنسبة لنا». وأضاف «ليس لدينا أي سبب لقطع الامتدادات، إلا إذا دفعنا إلى ذلك السيد دنجر» (كما يسمي شافيز الرئيس الأميركي جورج بوش). وذكر أن فرع «سيتغو بتروليوم» التابع للشركة الحكومية الفنزويلية «بتروليوس» يملك ثماني مصاف و14 محطة بنزين في الولاياتالمتحدة. وتوترت العلاقات بين كراكاس وواشنطن منذ وصول شافيز إلى الحكم عام 1999. فالولاياتالمتحدة تتهم الزعيم الفنزويلي بالسعي لزعزعة استقرار القارة فيما يقتنع شافيز بأن واشنطن تريد الإطاحة به.