طالبت لجنة أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية وزارة الخارجية بتنظيم زيارة جماعية لأهالي الأسرى بالتشاور معها، منعا لوقوع بعض السلبيات التي واجهها الأهالي في زياراتهم الأخيرة لأبنائهم قبل ست سنوات والتي قرروا على إثرها الامتناع عن الزيارة. وتأتي مطالبة اللجنة عقب تصريح للسفير الأردني في تل أبيب معروف البخيت أكد فيه إمكانية تنظيم زيارة لذوي الأسرى إلى أبنائهم في السجون الإسرائيلية وتأكيده أن الأصل في الزيارة أنها غير ممنوعة ولا تحتاج إلى ترتيبات رسمية. وقالت اللجنة في بيان لها أنها كانت قد قررت في وقت سابق عدم القيام بزيارة الأسرى وذلك استنادا إلى مطلبها المشروع بضرورة الإفراج عنهم ونيل حقهم بالحرية، مشيرة إلى أن ذلك ترك أثرا سلبيا لدى الأهالي ولدى الأسرى بسبب الممارسات التي ارتكبت بحقهم من قبل السلطات الإسرائيلية. كما رحبت اللجنة على لسان ناطقها الإعلامي صالح العجلوني بتصريح السفير حول «أن الاتصالات الدولية أصبحت متوفرة لكل المعتقلين»، إلا أنه استدرك أن الاتصالات كانت مقطوعة بين الأسرى وأهليهم منذ أكثر من عامين، مطالبا باطلاع اللجنة على الكيفية التي تضمن اتصال الأسرى بذويهم بالأردن. ودعا العجلوني السفارة في تل أبيب إلى الإسراع بالوقوف على حقيقة الأوضاع الصحية للأسرى من خلال إرسال وفد طبي تختاره السفارة واطلاع الرأي العام على حقيقة الأوضاع الصحية للأسرى. ووصف حديث السفير الأردني في تل أبيب حول أن صحة الأسير سلطان العجلوني جيدة وانه لم ينقل إلى المستشفى بالتأكيد على ان مؤسسة مانديلا الخاصة بالأسرى أجرت اتصالا معه أكدت فيه ان سلطان نقل بالفعل إلى مستشفى الرملة، مشيرا إلى معاناة شقيقه الأسير من مرض مزمن ويتلقى العلاج المستمر.