أصدرت مجلة المعرفة مع العدد الأخير لشهر رجب ملحقا خاصاً عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله: تضمن الملحق استعراضا لشيء من مسيرة المليك الراحل مع التعليم منذ أن تولى «رحمه الله» وزارة المعارف في عام 1373ه وحتى وفاته كرئيس للجنة العليا لسياسة التعليم مشيداً بأهم المراحل في تلك المسيرة. استعرض الملحق جهود الملك فهد كوزير للمعارف ودوره للنهوض بالحركة التعليمية وجاء ذلك ضمن سرد لأهم الأحداث في تاريخ الوزارة منذ أن كان الفهد رحمه الله خلالها وزيرا للمعارف إلى تاريخ وفاته وهو راع للتربية والتعليم طوال 53 عاماً. وأشار الملحق إلى جهود الملك الراحل التعليمية خارج حدود المملكة العربية السعودية والتي تمثلت بإنشاء الأكاديميات السعودية في عدد من دول العالم مستعرضاً احد نماذجها (الأكاديمية السعودية في بون بألمانيا). وأعادت المعرفة قراءها إلى الوراء كثيراً حيث أعادت نشر حوار أجرته جريدة البلاد مع (وزير المعارف) خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله ودعا في ذلك الحوار المواطنين جميعاً للتعاون مع الوزارة على إعداد جيل يبني بلاده لحياة سعيدة. واستعرض الملحق حكاية المعرفة «المجلة» مع مؤسسها الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث أورد ملحق المجلة الافتتاحية التي كتبها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - في أول عدد للمجلة عام 1373ه والتي جاء فيها «نحن حين نقدم هذه المجلة - المعرفة- في عددها الأول إنما نؤكد حرصنا الشديد في أن نزود القاريء بما يفيد وما يصلح لأن يكون غذاء روحيا دسما يقيم الأود.. ويصلح الاخطاء.. وينتشل من الغفوة.. ويدفع بمركبة الحياة العامة في مضمار النهوض الاجتماعي والانماء الاقتصادي والازدهار العلمي والتوثب الفكري». الدكتور عبدالله العبيد وزير التربية والتعليم الحالي كان له حديث عن الفقيد جاء فيه «.. رحمك الله جزاء مابلغت من دعوة الله وتعليم عباد الله وما عمرت من بيوت الله فمئات المنارات والاف المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز لك شهادة وملايين المطبوعات أكبر شاهد وأوضح دلالة».كما شارك سمو النائب لشؤون تعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود.ومعالي النائب للشؤون تعليم البنين الدكتور سعيد المليص بكلمتى رثاء في الفقيد الغالي. واختتم الإصدار الخاص بمقولات في رحيل الفهد من الصحافة العربية والعالمية وكبار الشخصيات. وكلمة ختامية لرئيس تحرير مجلة المعرفة عن المؤسس الراحل رحمه الله.