فاجأت زوجة أحد المواطنين إحدى الممرضات في مستوصف أهلي بطلب يدها زوجةً رابعةً لزوجها الذي كان يرافقها وابنتهما الطالبة في الجامعة. ولم تصدق الممرضة وزميلاتها تصرف الزوجة حيث جرت العادة على رفض الزوجات التعدد، لتجيبهن قائلة: ليس هناك ما يدعو للاستغراب فلقد خطبت له زوجتيه الثانية والثالثة ونعيش معه وأبناؤنا، كل زوجة لديها مسكن خاص بها. وأضافت قائلة :ولله الحمد يتميز بالعدل بيننا مما شجعني على البحث له بنفسي عن الزوجة الرابعة كما بحثت له عن زوجتيه الأخريين اللائي لا يزلن بذمته حاليا. الممرضة التي قصدتها بالخطبة وزميلاتها استغربوا أيضا موافقة ابنته على زواج والدها من رابعة، والتي قالت لهن: والدي معلم ولم نشعر منه أي تفريق في المعاملة بيننا نحن أبنائه "بنين وبنات" والدين الحنيف حلل له التعدد ولا نرى في ذلك ما يزعجنا أو يزعج والدتي زوجته الأولى. بدورها اعتذرت الممرضة بلطف كونها على وشك الزواج فيما انصرفت الزوجة وزوجها وهي تعده بالبحث له عن الزوجة الرابعة وتحقيق رغبته.