أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية أن دولة قطر تتفق مع الأسباب التي دعت المملكة العربية السعودية للاعتذار عن عدم قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن وقال :" هي الأسباب التي تشاطرها فيها العديد من الدول والشعوب ولا سيما عجز المجلس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضية السورية". وأضاف المصدر في تصريح بثته وكالة الأنباء القطرية :" إن دولة قطر تأمل بأن تتمكن المنظمة الدولية وأجهزتها المختلفة لا سيما مجلس الأمن من الوفاء بالتراماتها وبالأهداف السامية التي قامت من أجلها وذلك تحقيقاً للعدالة وحفظاً للأمن والسلم الدوليين. كما وصف معالي رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين خليفة بن أحمد الظهراني من جهته قرار المملكة العربية السعودية الرافض لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن، بأنه رسالة واضحة وموقف شجاع لحث الأممالمتحدة بضرورة قيامها بالإصلاح الحقيقي والدور المطلوب في القضايا الإنسانية، وقضايا الأمة الإسلامية والعربية. ورأى الظهراني وفق ما بثته وكالة الأنباء البحرينية أن مبررات اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول المقعد يعد قرارا تاريخيا يعبر عن المسؤولية الرفيعة للمملكة ودورها الرائد، تجاه انحياز المنظمات الدولية وعدم مصداقية قراراتها وفشلها في تحقيق الأمن والسلام في المجتمع الدولي.