قتل مسلحان ملثمان ضابط أمن وحارسه الليلة قبل الماضية في جنوب اليمن فيما قال مسؤول امني إنه هجوم يشتبه بأن تنظيم القاعدة نفذه. وقال مسؤول أمني وشهود إن العقيد محمد عبدالله الحبشي المستشار الأمني لمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن كان في مطعم مع حارسه في مدينة سيئون عندما تعرض لإطلاق النار من مسلحين على دراجة نارية. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم الا ان المسؤول قال إنه يشك في ان متشددي القاعدة وراء الهجوم لأنه يشبه حادثاً آخر وقع في نفس المحافظة منذ ايام واسفر عن مقتل ضابطين. الى ذلك اوقف اميركي في الخامسة والعشرين من عمره الجمعة بتهمة السعي الى الالتحاق في اليمن بصفوف القاعدة في جزيرة العرب، كما اعلنت السلطات القضائية في نيويورك. واعلنت المدعية الفدرالية في بروكلين لوريتا لينش في بيان، ان ماركوس الونسو زيا، الملقب "علي زيا" الذي كان يعيش في برينتوود (لونغ ايلاند) التي تبعد ساعة عن نيويورك، حاول في الرابع من يناير 2012 التوجه الى اليمن لينضم فيه الى الجهاد، عبر لندن واسطنبول وعمان. لكنه اعتقل خلال توقفه في العاصمة البريطانية واعيد الى الولاياتالمتحدة. وفي الصيف التالي، شجع شريكا له هو جوستن كالييبي على القيام بالخطوة نفسها، وشرح له كيفيه تجنب المراقبة الإلكترونية للشرطة. وسعى كالييبي بدوره الى الذهاب الى اليمن في يناير 2013 للالتحاق بالقاعدة في جزيرة العرب، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي اعتقله في مطار جون كينيدي في نيويورك. وقبل ايام كان زيا اعطاه المال لرحلته، كما جاء في الاتهام. وفي القرص الصلب لجهاز كومبيوتر زيا الذي سعى الى محوه في ابريل 2013 بعدما تبين له انه يخضع للمراقبة، عثر المحققون على عدد كبير من اعداد مجلة انسباير على الإنترنت التي تشيد بالجهاد وتنشرها القاعدة في جزيرة العرب على ما يبدو. وقد وجهت الى زيا تهمة التآمر للقتل في بلد اجنبي ومحاولة تقديم الدعم المادي الى ارهابيين ومحاولة تقديم دعم مادي الى القاعدة في جزيرة العرب وعرقلة عمل القضاء. وقد يحكم عليه بالسجن سنوات طويلة.