لاجدال حول جهود حكومتنا الرشيده بقيادة الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز وماتقدمه كافة الوزارات والقطاعات من اعمال وانجازات في موسم الحج، وحج هذا العام خير شاهد على تلك المساعي المبذولة من عدة سنوات للرقي بمايقدم من تسهيلات اصبحت حديث العالم اجمع وبشهادة كل من مّن الله عليه بأداء فريضة الحج، فقد تضافرت الجهود ونجحت الخطط المُعدة وطابقت النتائج الاهداف المرسومة، فوزارات كالداخلية والصحة والتجارة والحج والنقل وغيرها استنفرت رجالها وعناصرها لتقديم الخدمات في افضل الصور وتفانت في خدمة ضيوف الرحمن في مجالاتها فتحققت الاهداف بكل ايجابية. وكل ماتم خير شاهد بأن الاعوام القادمة ستحمل المزيد من النجاحات والترتيب المكتمل. وكل ماسبق كان نتيجة تواصل الجهود ففي كل عام وبعد موسم الحج مباشرة يبدأ الاستعداد لموسم الحج القادم واستقبال ضيوف الحرمين مما يدل على الحرص والاهتمام والعناية بتقديم الخدمات على أكمل وجه، بمباركة وتوجيهات ومتابعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فقبل أيام قرأنا تصريح وزير الحج الدكتور بندر حجار "بأن خادم الحرمين الشريفين وجه بتشكيل لجنة برئاسة وزارة الحج وعضوية بعض الأجهزة ذات العلاقة بأعمال الحج لوضع إستراتيجية شاملة تخدم أهداف وزارة الحج على مدى ربع القرن المقبل، تأخذ في الحسبان الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين وتنقلاتهم منذ وصولهم إلى المملكة وأثناء إقامتهم وحتى مغادرتهم في إطار مفهوم الإدارة المتكاملة لأعمال الحج والعمرة". فذلك يدل ويوضح ماتبذله وتطمح الى الرقي به دولتنا الشامخه، ففي عهد خادم الحرمين شهدت المشاعر المقدسة العديد من النقلات الهائلة في التوسعة ومشاريع تطوير عملاقة ومتنوعة لايمكن اختزالها او التطرق لها بالتفصيل. وفي حج كل عام نشاهد خادم الحرمين -حفظه الله- يشرف شخصياً على راحة الحجاج، وهذا العام أناب -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام. كذلك لقاء الوزراء ورؤساء القطاعات العسكرية والمدنية التي شاركت في الحج خير شاهد بان تقديرهم والثناء على ماقدموه بانه موقع حرص واهتمام من لدن القيادة الحكيمة. فالجهود المبذولة تستحق الشكر والتقدير والاطراء. وبالشكر تدوم النعم، وحفظ الله ديننا وقادتنا ووطننا من حقد الحاقدين. * صحافي في "الرياض" سمو ولي العهد يشرف على راحة الحجاج هذا العام