أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس تعليقاً على رفض المملكة عضوية مجلس الأمن، إن فرنسا تشاطر المملكة العربية السعودية "إحباطها" إزاء شلل مجلس الأمن في مواجهة قضايا المنطقة وخاصة ما يجري في سورية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "نشاطر إحباطها أمام شلل مجلس الامن، إلا أن لدينا بالتحديد للرد على ذلك اقتراحا إصلاحيا لحق الفيتو". وكانت فرنسا عرضت في أيلول/ سبتمبر الماضي عدم استخدام أعضاء مجلس الأمن الدائمين لحق الفيتو في حال حصول "مجازر واسعة". وفي أنقرة، اعتبرت تركيا التي انتقدت قصور الأممالمتحدة حيال الأزمة السورية، أكدت ان رفض المملكة العربية السعودية عضوية مجلس الامن الدولي يجعل المنظمة الدولية "تفقد من صدقيتها". ونقلت وكالة أنباء دوغان عن الرئيس التركي عبدالله غول قوله للصحافيين في أسطنبول إن "الاممالمتحدة تفقد الكثير من صدقيتها" معتبراً أنها تفشل في الرد بفعالية على الأزمات في العالم. واضاف "على حد علمي، ان قرار المملكة العربية السعودية يهدف الى لفت نظر المجتمع الدولي الى هذه الحالة وينبغي احترام قرارها".