أسوا خبر جتبه محطات الإعلام أعلن به الديوان توجع إسهامه مصعبك يا الاثنين من بد الأيام يومك كئيب اضفا علينا عامه آخر شهر ستة تناكيد وسنام للفاجعة موعد وحلت غمامه عم البلاد الحزن في جوه اكتام أحزان ولا ضاق زاد بظلامه ساد الحزن كل الوطن كل الأنام وقصر السلام مع الصفا واليمامة تملك الأحزان شعب وحكام الحزن خيم وانحنت كل قامة كل يعض من الكدر رأس الإبهام ومنكس من كثرة الغيظ هامه لو القدر مكتوب فاللوح بأحكام ما عنه لا صده ولاش انهزامه نجم هوى عليه حسرات وهيام ما كل نجم لاهوى في مقامه نبني عليه أطماع وآمال وأحلام رجل السلام اللي رفيع مقامه بينه وبين الشعب تقدير ووئام عزه ورفعه كل مدة نظامه عهده عليهم خير وأمان وأنعام المجد متسيد بذورة سنامه اهتم بالمصحف من إيمان وإكرام وركز على البيتين كل اهتمامه وإن صعبت القالات عزام جزام حكيم عادل منفرد بالزعامة والدولة الي خانها جيش صدام زال الخطر عنها بعرف وفهامة صنع قرار صعب يحتاج لإقدام ونجح بحنكة ثم تحقق مرامه وأنهى حروب طاحنه كلها ألغام وعند الدول والشعب زاد احترامه أنهى قضيه مرمسه شعبها أقسام الكل يشهد ويبصم إبهامه وأختاره المولى ودار الأيام يا جعل في الجنة تخلد عظامه تبكي عليه شعوب وديار وأقلام رجل الشجاعة والدها والصرامه مرحوم يا شيخ العروبة والإسلام يا خادم البيتين راع الفخامه مرحوم يا شيخ لنا درع وأحزام يا سعد منهو في المواقف حزامه مرحوم يا ساس العدل عوق الاخصام يرسي وهو الموج زاد التطامه مرحوم يا ريف الأرامل والأيتام يا مبدل الأحزان بالابتسامه سيف شطير وفي المهمات صمصام لاشتدت الازمات يسطي احسامه يا عنك يا ناعيه ما أنته بملام ولا يلحقك على الغضنفر ملامه وجب على الحكام تنكيس الأعلام إلا كلام اللي عزيز كلامه الراية اللي وسطها صورة حسام تبقى رفيعة شامخة باستقامة أسوا خبر جتبه محطات الإعلام خبر وفاة اللي رفيع مقامه