ثمن فضيلة إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور خالد شريتح مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة من القضايا الإسلامية والعلاقات الدولية ووصفها بأنها مواقف عادلة تتطلع إلى انتشار الأمن والسلام في العالم ، كما أنها مواقف حريصة على التعريف بقيم الإسلام ومبادئه والدفاع والمنافحة عن شخصية الأمة المسلمة ودينها. وأشاد فضيلته في محاضرة له في مقر ضيافة حجاج رابطة العالم الإسلامي في منى بمواقف المملكة من شعب فلسطين وقضيته العادلة ، مبرزاً جهودها في الدفاع عن هذا الشعب الصابر الذي يعاني منذ سنوات طويلة من حصار واضطهاد قاسيين، وما بذلته من جهد دولي من أجل فلسطين وشعبها منذ أن وقع عليها الاحتلال الظالم . وقال : إن الشعب الفلسطيني يحيي المملكة العربية السعودية على مواقفها الأخوية المشهودة من قضيته العادلة ، وعلى ما قدمته وتقدمه من مساعدة ومساندة ودعم دائم مستمر ويثمن مواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تجاه القضية الفلسطينية . وبين أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تقيم الحفريات والمشروعات الخطيرة تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ، وتحت جدرانه التي أصابها التصدع في عدد من المواقع ، كما أنها تحدث الأنفاق والمشروعات في محيط المسجد الأقصى ، وعلى أراضي الأوقاف التابعة له وهذا يهدد بناء المسجد الذي أصبحت بعض أساساته معرضة للانهيار مما يعتبر مقدمة لهدمه ، محذراً كذلك من الخطة الجديدة التي تعدها إسرائيل لتقسيم المسجد الأقصى كما قسمت في السابق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، داعيا الأمة الإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال ، مثنياً فضيلته على حرص المملكة العربية السعودية على سلامة المسجد الأقصى والأراضي التابعة له . كما طالب المنظمات الإسلامية في العالم بمواصلة دفاعها عن القدس وعن المسجد الأقصى ،معرباً عن تقديره لرابطة العالم الإسلامي على مواقفها الطيبة والمشهودة من كل ذلك .