اهتزت مدينة ورزازات المغربية على وقع حادثة انتحار جندي بعد معاناته مشاكل مالية وعجزه عن شراء أضحية العيد . وذكرت صحيفة "الصباح المغربية"، أن الجندي يعمل بالحامية العسكرية لنفس المدينة ، و يبلغ من العمر 42 عاماً، متزوج وأب لطفلين، و كان يعيش تحت وطأة المشاكل المالية، و لم يترك أي رسالة عقب اتخاذه قرار الانتحار بحبل شنق به نفسه. وتابع المصدر أن الجندي عجز على توفير أضحية العيد لابنيه، خاصة أن المدينة سجلت ارتفاعا صاروخيا في أضحية العيد لهذا العام.