أنهت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الميدانية لفرقها الإسعافية الأرضية والجوية خلال أيام التشريق داخل مشعر منى وعلى طول جسر الجمرات، من خلال تهيئة 163 فرقة إسعافية ميدانية مجهزة بالمعدات والمستلزمات التقنية والطبية و 115 سيارة إسعاف و35 مركزا إسعافيا في مشعر منى بقوة إجمالية تتجاوز 414 متخصصا من أطباء ومسعفين وخدمات مساندة، إلى جلانب خمس فرق عناية طبية متقدمة لعلاج الحالات الإسعافية في موقع المصاب إلى حين استقرارها طبياً ومن ثم نقلها إلى اقرب مستشفى متخصص. وقال الأمين العام للجنة الحج في الهيئة الدكتور خالد الحبشي ان خطة الهلال الأحمر وضعت بعناية لأيام التشريق، وشملت منطقة جسر الجمرات وطرق المشاة المؤدية إليه بدءاً من منطقة عرفات مروراً بمزدلفة وصولاً إلى منى، تحسباً لحدوث أي طارئ، لافتاً إلى تخصيص ست فرق من الدراجات النارية للتدخل السريع، كونها قادرة على الوصول إلى مواقع الحالات المصابة وسط كثافة حشود الحجاج بأسرع وقت. وأضاف: "جرى أيضاً تشغيل مهبطين للإسعاف الجوي على جسر الجمرات، مستعدة لاستقبال سبع مروحيات للإسعاف الجوي عند الحاجة، مع تغطية الجسر بستة مراكز إسعافية على طول الجسر، يعمل فيها 45 فرقة إسعافية بطاقم إجمالي يضم 90 متخصصاً"، منوهاً إلى أن حالات الطوارىء ستشهد دعم مشعر منى من المراكز الداخلية كخطة أولى، فيما سيتم في حالات الكوارث الاستعانة ب 30 فرقة إسعافية متمركزة بمراكز الإسناد، إضافة إلى الاستعانة بمراكز اسعاف مشعري عرفه ومزدلفة. ونوه الدكتور الحبشي إلى وجود ست فرق للاستجابة المتقدمة من أصل 30 فرقة تم توزيعها في المنطقة المحيطة بجسر الجمرات، أما بقية الفرق فهي متمركز في كل من مناطق الششة ودقم الوبر والطريق الدائري والعزيزية، وهي متسعدة لاستدعائها وقت الحاجة من خلال التنسيق مع غرفة العمليات المركزية.