أكد الرئيس السوري بشار الأسد بأن بلاده تتعرض لتهديدات غاشمة واتهامات باطلة وضغوطا لا مبرر لها من قبل الإدارة الأميركية وحلفائها وفي مقدمتهم إسرائيل والمنظمات الصهيونية. واعتبر في رسالة وجهها للمشاركين في المهرجان العالمي السادس عشر للشباب والطلبة الذي بدأت فعالياته في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بمشاركة وفد شبابي سوري بأن الإرهاب انتشر في العالم بسبب السياسات الظالمة والغاشمة التي اتبعتها الولاياتالمتحدة وإسرائيل ونتيجة لإضعاف دور منظمة الأممالمتحدة التي كانت الأمل المرتجى لحل الخلافات الدولية حلا عادلا وكبح العدوان ونشر السلام في العالم . وشدد الرئيس السوري بأن بلاده متمسكة بثبات بالسلام العادل والشامل في منطقتنا متمسكة أيضا بثوابتها الوطنية والقومية ولن تفرط بأي جزء من الأرض العربية المحتلة او بحق من الحقوق العربية المغتصبة. و عزا السيد الرئيس أسباب إمعان إسرائيل في غيها ضد الفلسطينيين إلى الدعم الأمريكي اللا متناهي لها وقال «خلال الأعوام الأربعة الماضية أمعنت إسرائيل الصهيونية في الحاق أشد الأذى بالشعب العربي الفلسطيني فلم تترك وسيلة الا اتبعتها لارتكاب أفظع المجازر بحق هذا الشعب المناضل الذي أصابه من الغدر والظلم ما لم يصب شعبا آخر. فالأرض الفلسطينية تقضمها إسرائيل أولا بأول وأبناء الشعب الفلسطيني يتعرضون للقتل والتجويع والمحاصرة وإسرائيل ماضية في غيها بدعم من الإدارة الأميركية مستهترة بالشرعية الدولية وقراراتها وبكل المبادئ التي تضمنها ميثاق الأممالمتحدة».. وفيما يتعلق بالعراق أكد الرئيس الأسد بأن العراق يعاني من الحرب غير المسوغة التي أحدثت فيه شروخا عميقة والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ونهبت ثروته الوطنية بأبشع الأساليب.