وفرت إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة منطقة مكةالمكرمة، أكثر من 500 جهاز طبي آلي حديث، لخدمة ضيوف الرحمن، فيما تعمل أكثر من عشرة أقسام طبية مساندة في المختبرات. وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة منطقة مكةالمكرمة الدكتور يوسف خضري، أهمية دور المختبَرات وبنوك الدم التي تُعدُّ الشريان الرئيسي والقلب النابض لجميع الأطباء معتبراً أن المختبرات هي تشخيصية وعلاجية لبعض الأمراض مُشيداً بالجهود المبذولة في هذا المجال. وذكر أن عدد العاملين في برنامج حج هذا العام أكثر من 610 من فنيي المختبر وهم على قدر كبير من الكفاءة العالية فيما جرى توفير أكثر من 500 جهاز طبي آلي حديث ووجود أكثر من عشرة أقسام طبية مساندة في المختبرات هي قسم الكيمياء والهرمونات وأمراض الدم وبنك الدم والفحص الجزيئي والنسيجي والطفيليات والجراثيم والدرن والمناعة والأمصال والصحة العامة، لافتاً إلى تنظيم 50 حملة تبرع بالدم حظيت بنجاح كبير. وقال: «افتتح المختبر الإقليمي بالعاصمة المقدسة ليقدم خدماته لحجاج بيت الله هذا العام ويسهم في إجراء فحوص المتبرعين بالدم للأمراض المعدية وأيضاً الفحوصات الجزيئية للأمراض الوبائية مثل مرض الانفلونزا المستجدة والحمى النزيفية والوادي المتصدع وكذلك الفحص الجزيئي لعينات الدرن. ويضم المختبر الإقليمي بالعاصمة المقدسة (بنك الدم المركزي) والذي يسهم في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين للدم حيث تم إعداد خطة للحالات الطائية والحوادث لا سمح الله أعدت بكل دقة وعناية من المختصين».