استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بمكتبه في مكةالمكرمة أمس ممثل المجلس الإسلامي بالجمهورية التونسية الدكتور كمال عمران. وفي بداية اللقاء قدم ممثل المجلس الإسلامي بتونس تعازي المجلس الإسلامي والعلماء والأكاديميين في تونس بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مشيداً بالإنجازات التي تمت في عهده - رحمه الله - وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين وتحقيق التضامن الإسلامي وتوزيع المصحف الشريف في أنحاء العالم. وعبَّر عن تمنيات المجلس الإسلامي في تونس بالسداد والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وجرى خلال اللقاء مناقشة وسائل معالجة التطرف وأنواع الانحراف الفكري من خلال مناهج التعليم في الجامعات وذلك بالتعاون مع المنظمات الإسلامية والجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه في تنفيذ خطة لمعالجة الفكر المنحرف الذي نتج عنه الغلو والتطرف والإرهاب. كما استقبل التركي بمكتبه في مكةالمكرمة أمس المدير العام لمعهد أنصار القرآن الكريم والسنة النبوية في ساحل العاج نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سابقاً الشيخ الدكتور مصطفى سي يعقوب والوفد المرافق له. وأشاد فضيلته خلال اللقاء بالمنجزات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - للأمة الإسلامية معبراً عن تعازي العلماء والدعاة ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في ساحل العاج للشعب السعودي وقادته بمصاب الأمة الإسلامية بوفاته - رحمه الله -. واستعرض الدكتور مصطفى منجزات المجلس الإسلامي الأعلى ومعهد أنصار القرآن الكريم والسنة النبوية في خدمة الدعوة الإسلامية وتحفيظ كتاب الله الكريم مبدياً رغبة علماء ساحل العاج باستمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في إنجاز خطط التعليم الإسلامي في بلدان قارة أفريقيا. ومن جانبه أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي استعداد الرابطة للتعاون مع المؤسسات والمعاهد الإسلامية الأفريقية في مجالات التربية والتعليم.