قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسلحين خطفوا ستة من موظفيها ومتطوعا محليا من الهلال الأحمر العربي السوري في شمال غرب سوريا اليوم الأحد. وقال ايوان واتسون المتحدث باسم الصليب الاحمر أن اللجنة ليس لها أي اتصال بالمسلحين المجهولين لكنها تناشدهم الافراج عن المخطوفين السبعة على الفور. ورفض واتسون الكشف عن جنسيات المخطوفين أو جنسهم في الوقت الحالي، وقال واتسون لرويترز في جنيف "أستطيع أن أؤكد أن ستة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوعا من الهلال الأحمر العربي السوري خطفوا قرب ادلب في شمال غرب سوريا". ومضى يقول "نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هذا الفريق الذي كان يقدم المساعدة الانسانية للأشخاص الأكثر احتياجا.. ونحن نفعل ذلك على جانبي خطوط المواجهة، وأذاع الإعلام الرسمي السوري نبأ الحادث في وقت سابق اليوم قائلا أن المسلحين خطفوا موظفي الصليب الأحمر بعد أن فتحوا النار على سياراتهم، ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول لم تذكر اسمه أن موظفي الصليب الأحمر كانوا في الطريق في منطقة ادلب عندما قطع مسلحون طريقهم واطلقوا النار على قافلتهم وخطفوهم ونقلوهم إلى مكان غير معلوم. وقالت الوكالة أن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت اليوم عددا من العاملين في بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا" مستخدمة التعبير الذي تصف به الحكومة معارضي الرئيس بشار الأسد المسلحين، ولم يتمكن واتسون من تأكيد اطلاق أعيرة نارية لكنه قال أن سيارات الفريق فقدت. وأضاف أن الفريق كان في طريق العودة إلى دمشق بعد توصيل امدادات طبية إلى سرمين وادلب، واصبحت عمليات الخطف شائعة على نحو متزايد في شمال سوريا حيث يسيطر المعارضون على مساحات واسعة من الاراضي في حين تتشبث القوات الحكومية بكثير من المدن والبلدات ويتواصل القتال يوميا.