حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بريطانيا من استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ودعاها إلى مطالبتها الإعتراف بإسرائيل قبل أن تستعيد العلاقات الكاملة معها. وقال نتنياهو لصحيفة "فايننشال تايمز" أمس "إن ايران تدعو إلى إبادة دولة يهودية عضو في الأممالمتحدة، ويبدو من المعقول أن تطلب بريطانيا منها التخلي عن هذه الدعوة قبل أن تُعيد تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها". وسُئل ما إذا كانت اسرائيل اثارت هذه المسألة رسمياً مع المملكة المتحدة، فأجاب "أنا أقول هذا لبريطانيا الآن". وكانت لندن وطهران اعلنتا هذا الأسبوع أنهما تتخذان خطوات أولية لاعادة فتح سفارتيهما المغلقتين منذ عام 2011، وستتبادلان تعيين قائم بالأعمال غير مقيم بمهمة بناء العلاقات بين البلدين. واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "اعتقد أننا أمام قرار مصيري يتعين على أوروبا والولايات المتحدة اتخاذه حيال ايران، وعدم ابرام صفقة معها هو أفضل من ابرام صفقة سيئة لأنها ستكون بمثاية اتفاق جزئي على رفع العقوبات عنها ومنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم أو مواصلة العمل لانتاج البلوتونيوم المطولبين لانتاج أسلحة نووية". واشار إلى أن اسرائيل "لن تمكّن ايران من امتلاك القدرة على انتاج الأسلحة النووية"، غير أنه تجنب تأكيد ما إذا كانت ستفعل ذلك بالوسائل العسكرية بحجة أن سياستها هي "عدم التحدث أبداً عن الخيار العسكري".