أجل قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة متهم بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق إلى شهر صفر بعد طلب وكيلي المتهم ومحاميه, وذلك ليتمكنوا من إعداد دفوعه وتقديمها في الجلسة القادمة. وفي بداية الجلسة طلب المدعي العام من القاضي تعديل لائحة الدعوى وبالتحديد التهمة السادسة، حيث ذكر فيها أن المدعى عليه قام بإهداء كتاب لقائد خلية ال 29 وجد بإحدى صفحاته قصيدة تمجد قائد تنظيم القاعدة في الداخل، وتبين للادعاء العام أن من قام بإهداء الكتاب هو ابن المدعى عليه وليس المتهم. وطلب القاضي من وكيلي المتهم ومحاميه تقديم جوابه والرد على ما جاء في دعوى المدعي العام, كما طلب حضور المدعى عليه أصالة في الجلسة, وتم سؤال ناظر القضية عن إمكانية تقديم الجواب في غيابه لكن القاضي أصر على حضوره، وقرر ناظر القضية تأجيل الجلسة القادمة إلى شهر صفر بعد مطالبات وكلاء المتهم، حيث طلبوا إمهالهم مدة كافية لإعداد الجواب وتقديمه في الجلسة القادمة. ومن ابرز تهم المدعى عليه تأييد تنظيم القاعدة واعتناق منهج الخوارج في التكفير والمشاركة بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق والترحم على من قاموا بالتفجير والتخريب والقتل داخل البلاد وتجنيد احد الأشخاص لاعتناق فكر ومنهج تنظيم القاعدة والتأليب ضد الدولة وولي الأمر ووصف قادة وأعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وذوي الفكر المنحرف بالمجاهدين والصالحين والعلماء. وفي جلسة أخرى لأعضاء خلية ال22 وهم المدعى عليهم 1 , 3 , 4 تم عرض اعترافاتهم المصدقة شرعاً, وأنكروها جميعهم مدعين تعرضهم للإكراه من قبل المحققين لأجل التصديق أمام القاضي . ومن ابرز تهم الخلية تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية ب 751 مليون ريال تحت غطاء "مؤسسة خيرية"، وانتهاج منهج تنظيم القاعدة في تأييد العمليات الإرهابية التي حدثت في المملكة، وإجازة قتل المستأمنين والمعاهدين داخل المملكة، والتستر على بعض المطلوبين امنياً.