أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الرئيس العام لمكتب شؤون الحج في قطر الشيخ الدكتور غيث بن مبارك الكواري أن المشاريع التي تنفذها حكومة المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تؤدي دوراً مهماً في تيسير الحج. وشدد الدكتور الكواري على أن الجميع يقدر قرار الخفض الاستثنائي في أعداد حجاج الخارج من مختلف دول العالم الإسلامي بمعدل 20 في المئة هذا العام، مبيناً أن المستقبل يبشر بالخير لنتائج هذه المشاريع المعنية بأمور التوسعة تحديداً وبأمور الخدمات المتعلقة بها، إذ ستسهم هذه التوسعات في زيادة الطاقة الاستيعابية في الحرمين والمشاعر. وأوضح وزير الأوقاف القطري في تصريحات صحافية أعقبت لقاءه برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، أن 1200 حاج قطري سيؤدون فريضة الحج هذا العام. وقال الوزير الكواري إن اللقاء استعرض آخر المستجدات المتعلقة برعاية وخدمة حجاج دولة قطر، منوهاً بتطبيق آلية العمل الجديدة المتعلقة بتشكيل مكاتب الخدمة الميدانية، ومشيداً بتوثيق وحفظ تاريخ مهنة الطوافة الذي يعكس الجهود الجبارة التي بذلت في مهنة الطوافة عبر الأجيال والعاملين عليها. وعن جديد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في ما يتعلق بأمور الحج وخدمات الحجيج، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري: "في البداية أود أن أشير إلى أن هذا اللقاء المعني بأمور الحج والحجاج جاء بتوجيه وحرص ومتابعة من أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني-حفظه الله–، الذي وجهني شخصياً بهذه الزيارة، من أجل الوقوف على آخر الترتيبات المعنية بأمور الحج والحجاج القادمين من قطر، وهذا يعكس عمق العلاقة بين البلدين. وثانياً أود أن أؤكد أن وزارتي تسعى للرقي بالأداء وتطوير الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، من خلال العمل والتنظيم الدقيق والمشترك مع نظرائها من الوزارات المعنية بالمملكة"، واصفاً العلاقة مع المؤسسة بأنها وثيقة ومتطورة عاماً بعد عام. وأشار إلى أن قطر ملتزمة بالحصة المقررة لعدد الحجاج وهم 1200 حاج، ستخدمهم 16 حملة تم الترخيص لها لتقديم الخدمات من أصل 30 تقدمت للعمل.