في ذكرى عزيزة على قلوبنا بمرور 83 عاما على توحيد مملكتنا الحبيبة يطلع علينا برنامج لإثبات الهتافات العنصرية مزودا بمقطع من نائب رئيس ناد ومع الاسف ان الهتافات المسموعة تردد ضد النادي الاخر كما هي نبرة حروف الهتاف المسموع، فما الغاية وهل كرة القدم وأحداثها أهم من احتفال شعبي بذكرى غالية؟ هل الإثارة أصبحت تهما ولدينا اتحاد كرة منتخب ورعاية شباب ومسؤولها يحمل على عاتقة إحقاق الحق ومعه كل منتسب للرياضة يرفض مثل هذه الأمور الصغيرة والهتافات اللامسؤولة من مندسين بمدرجات ملاعبنا، والغريب ان هناك هتافات عنصرية نعم ولكن يلاحظ بالعين المجردة أن غالبية الجماهير في الصورة لم تعر الهتاف اهتماما ولم تردده كما زعم المحامي والمتحدث الإعلامي ومقطعهما الثاني الذي يؤكد أنهم تسرعوا بعرض المقطع الأول والبرهان لم يعيدا عرضة، والغريب التصوير من مدرج نادي الهلال حسب تأكيدهم فهل يعقل إنسان يقدم دليلا يدينه؟ أم أنه مندس أو مندسون أثاروا هذه الهتافات لأمر بنفسهم أو بإيعاز؟ يبقى الأمر بعلم الغيب وعلينا بالظاهر إذ نشاهد جل الجماهير أفواهها لم تتحرك بهتاف أتى من بعيد كما في تصوير المقطع، والمحامي بفهمه وخبرته المفترض ان يكون على روية وبصيرة أكبر فهو الذي يعرف متى يترافع ومتى يقبل قضية رابحة ولكن يلتمس له العذر فحماسه أفقده الصبر الجميل ومعذور فالخسارة ربما تؤجج الجماهير فاتخذوا الطريق الأسهل ليعيشهم في قضية خارج أرض الملعب، ناهيك عن حركة يد فهد المولد بعد تسجيل الهدف ما يقصد منها لو أراد أحد يدخل بالنوايا ويبحث عن إثارة مفتعلة ليقول قائل هي سبب الهتافات والبادي أظلم، وضرب أسامة للمدافع الكوري داخل الثمانية عشر وهو الذي عرف عنه حسن الخلق والهدوء.