أكد عدد من التجار والمزارعين المشاركين في سوق الرياض الموسمي السادس عشر الواقع بسوق الربوة للخضار والفواكه نجاح السوق في تذليل الصعوبات التي تواجه جميع الأطراف وتسهيل عملية التسويق التي يحتاجها هذا المنتج الهام وتحدثوا عن أهمية إقامة هذا السوق وما حققه من نجاحات متواصله خلال الأعوام الماضية، كما تحدثوا عن أفضل أنواع التمور وأجودها. وتحدث عودة المحيميد وهو من كبار تجار السوق عن معاناته التي واجهها قبل خمسة وعشرين عاماً قبل إقامة هذا السوق حيث كانوا يقومون ببيع التمور في سياراتهم مما سبب لهم معاناة كبيرة حتى قامت أمانة منطقة الرياض بإقامة هذا السوق الذي سهل عليهم كل الصعوبات التي كانوا يواجهونها. وأوضح المحيميد أن الشراء للتاجر من السوق أفضل من شراء المزارع وذلك لارتفاع أسعار الأيدي العاملة، وعن دخله اليومي قال انه يصل إلى خمسين ألف ريال وأن يوم السبت هو أفضل أيام الأسبوع مبيعاً بالسوق وقال انني أقوم يوميا بتوريد أكثر من طنين من سوق التمور في بريدة. كما تحدث صالح الجمعة وهو أحد التجار المشاركين في السوق حيث أشاد بالسوق وتنظيمه وقال انني أقوم بشراء إنتاج المزارع مباشرة لكونها تحقق أرباحا مجزية ولدي عمالة متخصصة بخرف التمور ساعدت بتحقيق أرباح تصل إلى 35%. أما عبدالله العقيلي قفد خالفه الرأي بالنسبة للشراء من المزارع حيث أكد أن الشراء من السوق أفضل من المزارع وذلك لصعوبة الخرف وتكاليفه العالية وقال ان مبيعات العام الماضي أكثر من هذا العام، وذلك لقلة التمور الفاخرة. كما تحدث المتسوق عادل المزيرعي اللذي أوضح أن هذا السوق يتميز بتوفر جميع أنواع التمور وأن أسعاره مرتفعة مقارنة بأسعار أسواق التمور بالقصيم. أحد المتسوقين العقيلي صالح الجمعة عادل المزيرعي