تسبب نهج الرئيس الإيراني حسن روحاني في انقسام في البلاد بين مؤيد ومعارض. وكان في استقبال روحاني لدى عودته من الأممالمتحدة صباح امس السبت إلى مطار طهران مئات من أنصاره الذين رحبوا به وكذلك مجموعة من معارضيه. واضطرت الشرطة الإيرانية للتدخل بعد وقوع أحداث شغب بين الفريقين. وفي حين هتف المؤيدون للرئيس الإيراني "روحاني نحن نشكرك"، هتف المعارضون "الموت لأمريكا" و"لا توافقات مع امريكا بل الحرب فقط". وألقى شاب بحذائه على سيارة الرئيس لكنه لم يصبها. وعاد روحاني إلى طهران من زيارة لنيويورك استغرقت خمسة أيام شارك خلالها في الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشهدت الزيارة اجراء مكالمة هاتفية بين روحاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويعد هذا أول اتصال هاتفي بين رئيس إيران ونظيره الامريكي منذ عام 1979. وكتب روحاني على حسابه على تويتر إنه وأوباما "أعربا عن إرادتهما السياسية المشتركة للإسراع في حل قضية البرنامج النووي الإيراني" مضيفا أنه وأوباما أناطا إلى وزيري خارجيتهما مهمة متابعة التعاون بين البلدين في أسرع وقت ممكن. وكانت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) ذكرت أن الاتصال جاء في الوقت الذي كان فيه روحاني متوجها من مقر إقامته في نيويورك إلى المطار للمغادرة في ختام زيارته لمقر الاممالمتحدة.