رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أول أمس حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من حفظة كتاب الله وعددهم 32 حافظا وحافظة من جمعية تحفيظ القرآن بالبكيرية وذلك بحضور الشيخ أ.د عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام وحضور فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد المزروع الأمين العام للمجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وذلك بجامع الشيخ علي بن عبدالله السويلم. وافتتح الحفل بالعرض الأول (حلقات الإجازة والإسناد) للخريج محمد حسين الحيدري ثم ألقى الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية قاضي استئناف بالقصيم كلمة على الحضور ثمن لنائب أمير المنطقة حضوره ورعايته سائلاً المولى عز وجل أن يجعل حضوره في موازين حسناته وأيضاً تحدث عن دور الجمعية في تحفيظ القرآن الكريم منذ 30 عاماً شاكراً كل من عمل في هذه الجمعية، كما ثمن الدخيل حضور الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس الفخري للجمعية. بعد ذلك قدم الخريجان مروان بن عبدالعزيز البصيلي وعبدالله بن محمود عبده العرض الثاني، ثم ألقى الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة، ثم قدم الخريجان منصور بن ضيف الله الفريدي وموسى بن عبيدالله الحربي العرض الثالث، بعد ذلك ألقى الأمين للمجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ عبدالله بن حمد المزروع كلمة بهذه المناسبة ثم قدم الخريجان أسامة بن عبدالمجيد اليحيى وأحمد بن محمد إبراهيم العرض الرابع. وقد أطلع الجميع على عرض مرئي لمسيرة جمعية تحفيظ القرآن الكريم خلال 30 عاماً من العمل، ثم ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة أشاد فيها بالعمل الجبار الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة في خدمة كتاب الله كما ثمن حضور نائب أمير المنطقة ورعايته لحفل التخريج وبارك للخريجين حفظهم سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم وأن يديم عليهم حفظهم لكتاب الله، وشكر السديس سمو نائب منطقة القصيم والقائمين على جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية على ثقتهم الغالية عليه وتنصيبه رئيساً فخرياً للجمعية وأكد أنه سيعقد اجتماعاً في اليوم التالي لمناقشة بعض الموضوعات التي تساعد على سير أعمال الجمعية. بعد ذلك ألقى نائب أمير المنطقة كلمة رحب من خلالها بإمام وخطيب الحرم المكي وثمن جهود القائمين على هذه الجمعية وبارك للخريجين، مؤكداً أن حفظهم لكتاب الله لهو عمل جبار أعزهم الله به كما أشاد سموه بالعرض المرئي المميز الذي اختصر للحضور مسيرة الجمعية ل 30 عاماً. وفي ختام حديثة أكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تدعم من يحفظ القرآن ومن يعلمه وتدعم كل جمعية نذرت نفسها لخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قام سموه بتخريج الحفاظ وتسليمهم الشهادات والدروع التذكارية. سموه يتوسط الخريجين .. ويتوسط الحضور