* سجلت المنتخبات السعودية في الكثير من المناسبات فشلاً شبه معتاد في الفترة الأخيرة، ولم يواكب ذلك ردة فعل قوية أشبه بالسابق، والسبب ان الشارع الرياضي والاعلام بح صوته ولم يأت ذلك بجديد، لذلك قرر الصمت والفرجة على الحال المائل! * ما الفائدة ان تصرف الميزانية على بعض الاتحادات والألعاب التي لم تضف أي جديد، فقط اصبح وجودها يضيف عبئا كبيرا على رعاية الشباب واللجنة الاولمبية، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد، ولكنه تجاوزه الى تسجيل نتائج مخيبة باسم السعودية تحسب عليها! * ثارت ثائرة البعض مجرد الحديث عن هتافات لم يتم تمييزها ضد من؟ اما الحالات الواضحة والهتافات العنصرية والتغريدات والمقالات المسيئة فلم يتطرقوا لها وكأنهم لم يسمعوها ويطلعوا عليها.. لماذا؟ لأن المتضررين هم من يجيشون الشارع ضدهم ويحاولون الحاق الضرر بهم! * اصبح لصلة القرابة والعلاقات الخاصة والميول دور مهم في بقاء المفلسين في مجال الاعداد والتقديم، والعمل على ابعاد اصحاب الميول الاخرى، وكل ذلك بتخطيط من "المدير الخفي"! * خالد الشنيف محلل عربي على مستوى عال من الفهم والثقافة وايصال الفكرة وشرحها بطريقة ممتعة، لم يبرز في لقاء الهلال والاتحاد لاسباب ربما مرتبطة باجواء الاستوديو حينها، عكس لقاء الشباب والفتح عندما ظهر النجم والمحلل المتمكن الذي يعشق تحليله الجميع! * كالعادة كان الوعد بالمكافآت وبالا على بعض الفرق التي تلقت خسارة ثقيلة التي كان تبريرها غير منطقي، انما ارادوا امتصاص الغضب الجماهيري والاعلامي بأسلوب فيه الكثير من الالتفاف على الحقيقة! * نسي تغريداته المسيئة ليس للرياضة فقط، إنما الى ماهو ابعد واكبر من ذلك، ومع هذا احتج على تغريدة زميله تجاه الفريق الكبير، ربما عاد اليه توازنه واتزانه وقرر ألا يغرد بعبارات مسيئة.. نتمنى ذلك! * يقولون انهم لاينظرون للميول، وان الجميع لديهم سواسية، ومع هذا فإن اسلوب التحجيم والمضايقة لايقع إلا على الذين يعتبرونهم محسوبين على الأندية المنافسة لفرقهم. * قاد حملة ضد العنصرية التي لم يرها ويسمعها سواه، ثم اتضح ان الهدف من حملته الاساءة الى اطراف معينة، قبل ان يفضح تغريداته (تويتر) ويكشف ممارسته التي تفوح منها رائحة العنصرية والاساءات تجاه جماهير وأندية الوطن! * عطفا على نجاحاته السابقة فإن لجنة الحكام احسنت صنعا بتكليف الدولي مرعي عواجي لادارة لقاء الاهلي والهلال، فهو حتى الان يعتبر الذراع الايمن للجنة في مساعدتها على التقليل من الاخطاء واعادة الهيبة للتحكيم، وقد فعل ذلك في نهائي كأس الملك بين الشباب والاتحاد! * هناك من يظن ان الاستضافة هي اقصى طموحات بعض الاعلاميين، ولم يعلموا ان الوسائل الاعلامية التي يعمل بها الصحفي ربما تكون اشهر من بعض القنوات والبرامج التي لاتستقطب الا اصحاب التوجه واللون الواحد! * صمتوا دهورا امام الاساءات لناديهم لاعتبارات كثيرة ومجرد ان احتجت ادارة ناديهم خرجوا بروايات لم يعرفها غيرهم، ليتهم يقولون الحقيقة بغض النظر عن المستفيد او التزام الصمت بدلا من الشجب هنا والصمت هناك!