قال صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي في الإمارات ل "الرياض" حول حادثة الطالبة السعودية التي حاولت الانتحار من أعلى أحد فنادق الشارقة، إن الطالبة كانت تدرس على حسابها الخاص في تخصص علوم مختبرات طبية بجامعة الشارقة، وكانت تقطن وقت الحادثة مع أسرتها في ذات الفندق، لكنها غافلتهم خلسة وقامت بتلك المحاولة الفاشلة. وأشار السحيباني إلى أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية وتخيلات بأن هناك من يطاردها للقضاء عليها، مبيناً أنه وأثناء محاولة الانتحار قامت الملحقية وبالتنسيق مع القنصلية السعودية العامة في دبي بإحضار الأخصائية الاجتماعية، وكذلك المشرفة المتخصصة من الملحقية وبمتابعة مستمرة من سفير خادم الحرمين الشريفين بالإمارات، والقنصل العام في دبي، وتم اقناع الطالبة بعودتها إلى المملكة لمتابعة علاجها وأخذ قسط من الراحة ريثما تتحسن حالتها. وأضاف الملحق الثقافي أن حالة الطالبة المادية جيدة ولا تعاني من أي ظروف مالية تذكر، موضحا أن لدى الملحقيات توجيهات خاصة من لدن وزير التعليم العالي ونائبه في كيفية معالجة هذه الحالات من واقع اهتمام الدولة بالمواطنين والدارسين حتى لو كانوا على حسابهم الخاص. الجدير بالذكر أن شرطة الشارقة تمكنت في اللحظات الأخيرة من مفاوضة الطالبة واقناعها بالعدول عن الانتحار. الطالبة حاولت إلقاء نفسها من مهبط للطائرات من أعلى أحد فنادق