اصيب 47 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري استهدف منزل النائب المسيحي عماد يوحنا في مدينة كركوك المتنازع عليها (255 كلم شمال بغداد)، بحسب ما افاد مصدر امني. وقال ضابط برتبة عميد ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب منزل النائب عماد يوحنا في رحيم اوة شمال المدينة، ما اسفر عن تدمير منزله وعدد من الدور المجاورة". بدوره، قال مدير صحة كركوك صباح محمد امين ان "التفجير اسفر عن اصابة 47 شخصا بينهم اربعة في حالة خطيرة جدا". واصيب ثلاثة من اولاد النائب بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفى بحسب مصادر امنية واخرى طبية. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى اصابة 19 شخصا. ورحيم اوة ذات غالبية كردية وتعد من المناطق الآمنة نسبيا. وشاهد مصور فرانس برس في كركوك النائب حنا وهو يرتدي جلابية مضرجة بالدماء. وبحسب المراسل فان منزل النائب وعدد من سياراته اصيب بأضرار مادية جسيمة، بالاضافة الى مبنى مديرية التربية المجاور لمنزل النائب. ويمثل النائب يوحنا الكوتا في مجلس النواب للمكون المسيحي في مدينة كركوك التي يقطنها خليط من العرب والاكراد المسلمين والمسيحيين. الى ذلك ارتفعت حصيلة اعمال العنف الدامية في العراق السبت الى 91 قتيلا بينهم 73 في التفجيرين اللذين استهدفا مجلس عزاء في مدينة الصدر شرق بغداد، بحسب مصادر امنية وطبية. واوضحت هذه المصادر ان "حصيلة التفجيرات التي ضربت مجلس عزاء في مدينة الصدر مساء السبت بلغ 73 قتيلا واكثر من 202 مصابا". وبحسب شهود فإن التفجير وقع بواسطة انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف مدخل المجلس وانتحاري آخر فجر نفسه من الجانب الآخر للخيمة. وكانت مصادر امنية افادت السبت بمقتل 57 بانفجار سيارتين مفخختين. الى جانب ذلك، قتل 18 شخصا آخرين بينهم تسعة من عناصر امن بينهم اربعة قضوا في هجوم نفذه خمسة انتحاريين ضد مقر امني في محافظة صلاح الدين، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية ورسمية لفرانس برس. وبذلك فإن، السبت يعد ثاني اعنف يوم في السنة بعد يوم دامٍ قتل فيه 95 قتيلا في سلسلة تفجيرات واعمال عنف.