مهما أوتي الإنسان من فصاحة اللسان وبلاغة البيان فلن يستطيع أن يظهر مايختلج في كوامنه من مشاعر صادقه وحب واعتزاز بوطنه الذي ترعرع على ترابه وتغذا من خيراته فيه تعلم ومنه اكتسب سابق الزمن حتى تجاوز من سبقه من الدول تنمية تطوراً وحضارة لم تتوقف عجلة التنمية والتقدم والرقي فيه منذ أن قيض الله لها الملك الصالح المؤسس لهذه الدولة العظيمة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمةً واسعه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء نضير ماغرسه من عقيدة صادقه راسخة مستقاة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم متخذا هذين الوحيين دستوراً لها وسار من بعده على نهجه أبناؤه البرره ولم يحيدو عن هذا المنهج الذي هو بعد الله سبب قوة وتماسك هذه الدولة وتطورها ونمائها وتقدمها كما أنه سبب في تلاحم المواطنين مع قيادات هذا البلد والوقوف صفاً واحداً في وجه من تسول له نفسه خرق سفينة الوحدة الوطنية. نسأل الله أن يزيدنا حباً وولاء لديننا ووطننا وقياداتنا تحت قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يكفينا وبلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين... * محافظ الزلفي