تحتفل المملكة يوم غد بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين، الذي يعد يوما وشاهدا من أبرز شواهد التأسيس والبناء لملحمة مجد وكيان سعودي أرس اسسه وساس أركانه ربان التأسيس وصانع أسس ملحمة خالدة سطر وحدتها وشاد بناءها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي خط في تاريخ البشرية الحديث أروع صور التوحيد والبناء. وفي كل يوم من ذكرى يومنا الوطني المجيد تتجدد معه شواهد التنمية والتطوير والعطاء، في مسيرة تتوالى منجزاتها عبر مسيرة قادها أبناء المؤسس البررة المخلصون لله ثم لوطنهم الأبي، ولشعبهم الوفي، لتظل مسيرة البناء في مواكب مشرقة بكل ما من شأنه الارتقاء بمختلف المجالات التنموية الشاملة، التي جعلت من المواطن وجهتها الحقيقية في مختلف خطط التنمية، التي ظل فيها الإنسان السعودي هو أس الرهان الحضاري والثقافي، والهدف الذي تنشده تنمية ذللت في سبيل إنجازها كافة الصعوبات، وسخرت لها جميع الإمكانات. وفي هذا العهد التنموي الزاهر الذي يقود منجزاته محليا وعربيا وعالميا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره وتوفيقه - تتجدد صور الولاء.. ومشاهد الانتماء احتفالا بيومنا الوطني في سباق بين الإنسان والمكان احتفالا تترجم مشاهده أسمى مشاهد الشكر والعرفان لله - سبحانه وتعالى - ولقائد مسيرتنا الوطنية ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نأئب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله- على ما تحقق من منجزات، وما يتم إنجازه من مشاريع حضارية كبرى، ومنجزات تنموية عملاقة شاملة، تؤكد في نفوسنا أسمى المعاني التي نصوغ لها بمداد واقع المنجزات أسمى وأصدق مشاعر الاحتفاء بيومنا الوطني الثالث والثمانين.