أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن المناطق الحدودية خط أحمر يبذل دونها كل شيء، مشيداً بالجهود التي يبذلها رجال حرس الحدود في هذه المناطق، واصفاً إياهم ب"رجال الوطن وحماته الأشاوس الذين بذلوا ويبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن". وأوضح أمير عسير لدى تفقده قطاع حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب واستطلاع الشريط الحدودي لعدد من المراكز الشرقية، أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء مهماتهم الأمنية وسام شرف على صدر الوطن وهم راسخون في ذاكرته ولا يمكن نسيان ما قدموه، مضيفاً أن كل فرد من هذا الوطن هو أب لأبناء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون. أكد أن الشهداء وسام شرف على صدر الوطن.. وأبناءهم أبناء كل مواطن ووقف الأمير فيصل بن خالد على منفذ علب الحدودي، حيث استقبله قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء سعود النومسي، ومدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة اللواء محمد بن رافع الشهري، ومحافظ محافظة ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح، وقائد قطاع حرس الحدود في محافظة ظهران الجنوب العميد سعيد محمد المهجري، ووكيل إمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية مغدي الوادعي، وعدد من القيادات الأمنية. ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية –حفظهم الله– إلى منسوبي حرس الحدود كافة في مختلف مقار عمل مهماتهم الأمنية. وقال: "أتشرف بأن أكون بينكم وفي صميم عملكم الذي يسجل لكم آيات الشرف والفخر بالذود عن وطنكم، وأهنئكم على هممكم التي زاحمت رؤوس الجبال". وشهد أمير المنطقة والحضور فرضية أمنية حية لمطاردة سيارة في إحدى الرقابات بمركز الحصن التابع لقطاع حرس الحدود في محافظة ظهران الجنوب، ثم استمع إلى شرح من قائد حرس الحدود بالقطاع العميد المهجري عن آلية عمل حرس الحدود في المناطق الحدودية وطرق التصدي للعدو، قبل أن يشاهد عرضاً مرئياً عن أهم الاستعدادات التي يقف عليها القطاع من مشاريع آنية ولاحقة، وأهم الخطط التي سيتم العمل عليها مستقبلاً. وثمن العميد المهجري زيارة أمير عسير التفقدية للقطاع والمنفذ الحدودي، التي يقف من خلالها على سير العمل في المناطق الحدودية والرجال المرابطين عليها، مؤكداً أن الأحداث لم ولن تفت من عزيمتهم في الذود عن حياض هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً، وأنهم رجالٌ زاحمت أقدامهم أوتاد الجبال الرواسي في الحق ثباتاً ورسوخاً. توج زيارته بتكريم عدد من منسوبي الحرس وأبناء شهداء الواجب وأضاف المهجري: "رجال لا يكاد المرء يراهم ما لم يعرف مواقعهم لأنهم يأخذون ألوان الصخور والرمال التي يمارسون مهماتهم فيها على قمم الجبال وبين الشعاب والقفار، تحت هواجر الصيف وزمهرير الشتاء وتحت زخات البرد ووابل الرصاص". وتوج أمير عسير زيارته بتكريم عدد من منسوبي قطاع حرس الحدود في ظهران الجنوب أفراداً وضباطاً، وهم: العميد مشبب سعيد القحطاني، العميد بحري مهندس راجح حسين القحطاني، العميد بحري محمد عباس المهابي، العميد سعيد محمد المهجري، العقيد عبدالله أحمد الحمراني، العقيد الحسين ناصر القحطاني، العقيد علي محمد العثرباني، العقيد عبدالله ناصر الشهراني، العقيد مهندس هلال محمد الهلال، العقيد الدكتور محمد صالح البراك، العقيد بحري محمد علي القحطاني، العقيد مهندس فهد الزهراني، العقيد محمد عبدالله خواجي، المقدم مهندس أحمد محمد مخرب، الرائد حسين سعد الأحمري، الرائد عوض مشبب القحطاني. ولدى تكريمه منسوبي حرس الحدود أما الأفراد المكرمون فهم: رئيس رقباء منصور أحمد آل فرحان، ورئيس رقباء مسفر سعيد الحارثي، ورئيس رقباء صحي علي صالح آل راكة، ورئيس رقباء محمد جاسر الحميداني، والرقيب عبدالله حسن متنبك، والوكيل رقيب علي مسفر الوادعي، والعريف حمد علي القحطاني، والعريف هاجس محمد القحطاني، والعريف عوض صالح القحطاني، والجندي أول مسفر حسين آل فطيح، والجندي أول عيسى هادي القوزي. كما كرم أبناء الشهداء وهم: أبناء الشهيد الملازم أول محمد سعيد القحطاني، أبناء الشهيد الرقيب يحيى حبشان الريثي، أبناء الشهيد الجندي سعيد مفرح القحطاني، أبناء الشهيد الجندي مسفر محمد اليامي، أبناء الشهيد الجندي محمد دواس الوادعي، أبناء الشهيد الجندي سعيد يحيى القحطاني، أبناء الشهيد الجندي فايز حسن الزبادين، أبناء الشهيد الرقيب أول سالم آل عباس اليامي، أبناء الشهيد الوكيل رقيب حسين بن صالح الوادعي، أبناء الشهيد الجندي حسين محمد الحارثي، أبناء الشهيد الجندي سعيد فرحان القحطاني، أبناء الشهيد الجندي عوض حسن الوادعي، أبناء الشهيد الجندي عبدالله جخدب الوادعي، وأبناء الشهيد الجندي حسين علي الزبادين. وختم الأمير فيصل بن خالد التكريم بقوله لأبناء الشهداء: "أنتم أبنائي ولا يمكن نسيان آباؤكم. الذين أكدوا مضيهم على دورب آبائهم في حماية هذا الكيان الشامخ".