طالب أمين منطقه عسير المهندس إبراهيم الخليل من بلدية النماص بضرورة إيجاد حلول مناسبة لمعالجة الاختناق المروري الذي تواجهه خلال الصيف، وفتح طرق مباشرة على الشارع الرئيسي للمتنزهات الغربية ووضع لوحات إرشادية على الشارع العام للدلالة على المتنزهات وإيجاد البدائل الكفيلة في معالجة بعض المشاريع التي تخص الجانب السياحي واستثمار السياحة في محافظه النماص وضرورة التفاعل مع الحكومة الإلكترونية. جاء ذلك خلال زيارة أمين منطقة عسير لبلدية النماص وبلدية بني عمرو شمال منطقة عسير مؤخراً حيث استهل جولته التفقدية بزيارة مركز بني عمرو، وقد كان في استقباله رئيس المركز علي بن سعيد حموض ورئيس البلدية طارق عبدالرحمن الزهراني وأعضاء المجلس البلدي وناقش الجميع عددًا من المحاور التي تهم بلدية بني عمرو منها المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع المستقبلية خلال الفترة القادمة، وحث الخليل البلدية على بذل قصارى جهودهم في المسارعة في تنفيذ هذه المشاريع التي تخدم المركز، عقب ذلك تجول الخليل على مشاريع بلدية بني عمرو يرافقه رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. عقبها عقد الخليل اجتماعاً مع أعضاء المجلس البلدي ومديري الأقسام بالبلدية وتمت خلاله مشاهدة فيلم وثائقي عن انجازات البلدية بعد ذلك تمت مناقشة عدد من النقاط والمواضيع التي من شأنها خدمة مركز بني عمرو، وأكد الخليل بأن على الموظفين أن يكونوا قدوة ويمثلون البلدية خير تمثيل من خلال انجاز العمل بأسرع وقت. من جولة الأمين من جهته، زار أمين عسير محافظة النماص حيث استقبله محافظ النماص محمد بن حمود النايف ورئيس البلدية سراج الغامدي وناقش الجميع المشاريع التي تخص المحافظة والمراكز التابعة لها وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الاختناقات المرورية الذي تواجهه المدينة فترة الصيف وإيجاد البدائل الكفيلة في معالجة بعض المشاريع التي تخص الجانب السياحي. عقب ذلك قام الخليل وبمرافقة رئيس البلدية بجولة تفقدية على المشاريع البلدية والمتنزهات الغربية حيث تم اقتراح فتح طرق مباشرة على الشارع الرئيسي للمتنزهات الغربية ووضع لوحات إرشادية للدلالة على المتنزهات. وفي ختام الزيارة عقد اجتماع مع مديري الأقسام بالبلدية تم خلاله استعراض فيلم وثائقي عن انجازات البلدية والمشاريع المنفذة والمشاريع المستقبلية والهيكل التنظيمي للبلدية وتمت مناقشة عدد من النقاط والمواضيع التي كان أبرزها استثمار السياحة في المحافظة وضرورة التفاعل مع الحكومة الالكترونية.