دعا نائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة المستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواسعة التي طرحها منتدى الاستثمار الثاني بنجران في نحو 17 قطاعاً اقتصادياً تمثل جميعها فرصا مجزية للمستثمرين استناداً للمزايا النسبية للمنطقة والجدوى الاقتصادية لتلك الفرص، منوهاً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران في جذب ودعم الاستثمارات بالمنطقة في تكامل للجهود مع دور القطاع الخاص ممثلاً في الغرفة التجارية والصناعية بنجران. ونوه الربيعة الذي مثل مجلس الغرف في المنتدى بالجهود التي بذلتها مختلف الجهات ممثلة في إمارة منطقة نجران والغرفة التجارية بنجران ومجلس الغرف من اجل إنجاح المنتدى وخروجه بهذه الصورة المشرفة وبحجم المشاركة الكبيرة التي حظي بها، معتبراً دعم المجلس للمنتدى يجسد اهتمامه ودوره في مساندة كافة الفعاليات الاقتصادية التي تعزز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات في مختلف المناطق في إطار توجه الدولة نحو التنمية المتوازنة، وقال بأن المجلس شارك اللجنة العلمية للمنتدى في إبراز مزايا منطقة نجران وتعريف المستثمرين في المنتدى بها عبر تقرير تناول مزايا المنطقة من النواحي الجغرافية والسكانية والسياحية والزراعية والمقومات الصناعية وفي قطاع العقار والتعدين وغيرها. وأضاف بان 11 حافزاً وميزة نسبية يمكنها تعزيز قرارات المستثمرين الوطنيين والأجانب بالاستثمار في منطقة نجران أبرزها انخفاض القيمة الايجارية للأراضي الصناعية وتوفر البنية التحتية الملائمة ووجود تسهيلات مالية وقروض تصل إلى 75% من تكلفة المشروع، ووجود إعفاءات جمركية للمواد الخام وللآلات والمعدات والسرعة في تسليم الأراضي بجانب مزايا الموقع والكثافة السكانية وتوافر الأيدي العاملة وغيرها. وشدد الربيعة على أهمية مثل هذه المنتديات التي تنظمها الغرف التجارية في المناطق في إبراز المزايا النسبية لكل منطقة لتوجيه الاستثمارات نحوها وزيادة تنسيقها مع الجهات المختصة لمنح المزايا التفضيلية للمستثمرين لتشجيعهم، والعمل على إزالة أي معوقات استثمارية واقتراح الحوافز اللازمة للاستثمار في المناطق، داعياً في ذلك الغرف للعمل على إعداد خرائط استثمارية لكل منطقة تتضمن الفرص والمعلومات ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتوفيرها للمستثمرين المحليين والأجانب.