شرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء اليوم، الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وأعضاء مجلس إدارة الغرفة. وقال سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة في تصريح صحفي:" أحمد الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -, وهذا الأمن والرخاء يكون بوجود اقتصاد قوي ومتين ويُمثل علاقة طيبة بين رجال الأعمال". وشهد اللقاء حميمية متفردة بين أمير الرياض بالنيابة ورجال أعمالها؛ بحضور واسع من عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات والسلك الدبلوماسي، في حين كانت عوائق عمل القطاع الخاص القاسم المشترك لمداولات رجال الأعمال، إضافة على بحث الشراكة مع القطاع الحكومي خاصة تلك التي تهتم بالتنمية. وقال عدد من رجال الأعمال: إن اللقاء أصبح أحد أهم قنوات التجسير بين القطاعين العام والخاص؛ ومما زاد من مساحة التفاؤل هذا العام تشريف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة للحفل، مشددين على أن التواصل المباشر يعزز من فرص النجاح وسرعة الانجاز، وتقريب وجهات النظر، خاصة أن القطاع الخاص يطلع بمهمات أكبر من التوطين التنموي، من خلال استيعاب القوى البشرية من الشباب السعودي والشابات. من جهته قال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن الغرفة اعتادت على تنظيم هذا اللقاء سنوياً بداية كل موسم عمل جديد بعد انتهاء فترة عطلة الصيف وعيد الفطر المبارك واستئناف رجال الأعمال لأنشطتهم، وقال: إن هذا التقليد السنوي يهدف كذلك إلى تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة ووجهاء المجتمع من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال حول قضايا الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي. وشدد الزامل على أن هذا اللقاء يعزز في تجديد الروابط وتعزيز الأواصر بين رجال الأعمال من جانب، وبين كبار المسؤولين الحكوميين في الشأن الاقتصادي والاستثماري من جانب آخر، ويزيد من الفهم المشترك فيما بينهم، بما يدعم مصلحة الوطن ويعزز الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي. من جهته رحب الدكتور محمد الكثيري أمين عام الغرفة بحضور الأمير تركي بن عبدالله لفعالية هذا العام، معتبراً أنها تمثل حفزاً كبيراً لقطاع الأعمال وداعماً كبيراً له، مشيداً بدور الغرفة في دعم القطاع الخاص في مدينة الرياض ومحافظاتها الأخرى. أجندة العام الجديد لأعمال غرفة الرياض تصدرت مداخلات وأحاديث أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، والمنتسبين لها من رجال الأعمال في القطاعات الصناعية والتجارية عدداً من التوجهات الجديدة، وخطط التطوير المستقبلية، التي تركز على خدمة القطاعات الاقتصادية والتي ستنعكس على الوطن وشبابه، وتلخصت أجندة قطاع الأعمال في: التفاهم مع هيئة المدن الصناعية لتعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي، والمصانع المحلية، وحفز عوامل التوسع في ذلك. الوقوف على عقبات زيادة التبادل التجاري مع الدول الصديقة للملكة. استيعاب وتوطين الشباب السعودي وتأهيلهم وتدريبهم، والوقوف على التحديات التي تواجه هذا الهدف. زيادة الدعم لحملة التصحيح التي تقوم بها وزارة العمل بالتعاون مع الجهات الأمنية، والسعي لنجاحها بشكل كامل. تسخير كافة الإمكانات لتعريف العالم بالمنتجات الوطنية من خلال بوابة غرفة الرياض. تكثيف حملات التوعية لتأصيل المسؤولية الاجتماعية في شركات القطاع. دعم البرامج السياحية التي تخدم أهالي وزوار العاصمة والمساهمة في تذليل العقبات التي قد تعيق تطورها. المساهمة في تحسين وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية والإعلامية والتوعوية لتداول الأوراق المالية في المملكة. تنظيم وتطوير أساليب عمل المقاولين من خلال التعاون المشترك مع الجهات الحكومية. تحسين العلاقة ما بين التاجر والمستهلك. تحفيز الشباب السعودي لدخول العمل الحر من خلال تهيئة المناخ المناسب لهم. تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للمشاريع الوقفية. مشاهدات من لقاء أعمال الرياض كان تشريف الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض بالإنابة للحفل محل تقدير جميع رجال الأعمال والمنتسبين لغرفة الرياض. غاب الوزراء عن المناسبة..! خصوصاً المعنيين بقطاع الأعمال مثل التجارة والعمل، وحضر محافظو التأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد، ورئيس مكافحة الفساد. الحضور الدبلوماسي كان مميزاً وواسعاً شمل بعثات أوروبية وعربية وخليجية. تميز اللقاء الذي أقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات في الصالة الكبرى المخصصة للمعارض بتنظيم رائع. شيدت اللجنة المنظمة مجلساً نجدياً في جانب المعرض.. خصص للقاءات التلفزيونية. شهد اللقاء الذي أقيم بعد صلاة المغرب مباشرة حضوراً كبيراً من رجال الأعمال رغم اتساع مساحة المعرض، قدر بأكثر من 2500 شخصية. ترحيب بالأمير تركي أثناء وصوله مقر الحفل الأمير تركي بن عبدالله خلال الحفل محمد الخراشي، إبراهيم السيف، م. عبدالعزيز الزيد ، محمد المعجل، د. عبدالله الفايز