أعلنت الخارجية الامريكية دعمها لتطلعات الفلسطينيين لبناء مستقبلهم في الضفة الغربيةوغزة واقامة علاقات جوار مع دولة اسرائيل. وقال المتحدث باسم الخارجية ادم اريلي ان مخاوف الفلسطينيين من تحول غزة إلى سجن كبير وعرقلة تحركاتهم الداخلية بين الضفة وغزة هي مخاوف مشروعة وان الأمر محل مناقشات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وذكر اريلي ان مستقبل الفلسطينيين في الضفة وغزة يشمل ايضا إلى جانب الفرصة السياسية فرصة لبناء الاقتصاد واقامة علاقات جوار وسلام مع اسرائيل. وأوضح ان جميع الجهود المبذولة من قبل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس والمنسق الامني الجنرال ويليام وورد والمبعوث الخاص إلى غزة جيمس وولفنسون ونائب مستشار الامن القومي اليوت ابرامز والسفير ديفيد ويلش ترمي إلى تحقيق هذه الأهداف. وأكد اريلي ثقته في اجراء الانسحاب من غزة واجزاء من الضفة الذي تعهد به رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون وأقره مجلس وزرائه. وقال ان الولاياتالمتحدة ستواصل دعمها لجميع الاطراف وهم يستعدون ليس فقط للانسحاب بل اكثر من هذا للتعامل مع المسائل الامنية والاقتصادية التي ستعقبه وتقوية الاقتصاد الفلسطيني وتنمية التعاون بين السلطة الفلسطينية والمسئولين الاسرائيليين.