نجح مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف في تحويل 24 مريضاً ومريضة من الغسيل العادي إلى الغسيل البروتيني في منازلهم بدلاً من الحضور إلى المركز، مع توفير حافلة لنقل بعض المرضى من منازلهم إلى المركز أو العكس. وأوضح مشرف أقسام الكلى بصحة الطائف الدكتور خالد بالبيد أن عدد المرضى المسجلين حاليا لدى المركز بلغ 486 مريضا ومريضة، فيما ارتفع عدد أجهزة الغسيل الكلوي الدموي إلى 110أجهزة، ويعمل المركز على عدة فترات من أجل خدمة المرضى على مدار الساعة. وبين أن المركز يحتوي على العديد من التجهيزات والإمكانات التي من شأنها خدمة المرضى بشكل متميز منها توفر عيادة خاصة لمتابعة مرضى الغسيل البروتوني وصيدلية خاصة، وخدمة اجتماعية للرجال والنساء، وقسم خاص للتغذية، ومحطة تنقية للمياه ومركز صيانة للمعدات والأجهزة داخل المركز، إضافة إلى عيادة للمرضى الحاملين لأمراض وبائية كمرض الالتهاب الوبائي الذي يتم علاجهم داخل المركز. وأفاد الدكتور بالبيد أن المركز استطاع خفض ومعالجة نسب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي «سي» لدى مرضى الكلى بعد افتتاح عيادة للجهاز الهضمي بالمركز للفحص وتلقي العلاج لتقل نسب الإصابة لمعدلات منخفضة تجاوزت أكثر من 85%. وأشار إلى أن المركز يضم مكتبًا لزراعة الأعضاء يقوم بعملية تسجيل المرضى وعيادة خاصة للمرضى الذين أجروا عملية زراعة لرعايتهم ومتابعة حالتهم، ولدى المركز وحدة صغيرة داخل المستشفى تتضمن جهازي غسيل كلوي للمرضى المنومين، كما يوجد أجهزة خاصة للعناية المركزة، إضافة إلى أن المريض يستطيع تنسيق المواعيد وإعداد التقارير الطبية دون حاجته إلى مراجعة العيادات الخارجية والتقارير الطبية. من جهته أوضح مشرف التمريض بالمركز جمعان المالكي أن المركز يضع البرامج والخطط العلاجية للمرضى خلال السنة ومنها فترات الصيف ولهذا تم العمل على اعتماد فترة رابعة بالمركز لتخفيف الضغط على العاملين، وتقديم خدمة علاجية وصحية متميزة لمرضى الكلى، مفيداً أن المركز سجل خلال فترة الصيف لهذا العام 1434ه 250 مريضًا ومريضة زاروا المركز من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وقدم لهم الغسيل الكلوي الدموي، مشيراً إلى أن المركز يضع برامجه وفق أهداف موضوعة مسبقا تتمثل في خدمة المريض بحسن الاستقبال والمعاملة وتقديم الرعاية التمريضية والطبية اللازمة له وفق أعلى المعايير الصحية العالمية.