سجلت صادرات الأرجنتين إلى أسواق المملكة خلال عام 2012 ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالعام الذي يسبقه إذ بلغت 3.5 مليارات ريال، بالمقارنة مع 2.7 مليار ريال في العام السابق. في حين بلغت الصادرات السعودية إلى الأرجنتين 34 مليون ريال فقط في عام 2012. وأكدت شركة أرجنتينية متخصصة في تطبيقات تقنية النانو خلال لقاء لها بوفد من رجال أعمال الشرقية على أهمية دعم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة والأرجنتين، من خلال إيجاد عدد من المشاريع المشتركة التي تعتمد على هذه التقنية التي تدخل في العديد من الصناعات والخدمات الهامة لدى البلدين. وقدمت شركة نانو تيك عرضاً بالمركز الرئيسي لغرفة الشرقية بحضور رئيس القسم التجاري والقنصلي في السفارة الأرجنتينية لدى المملكة خوسيه ماريا فينير وجاء في العرض أن تقنية النانو يمكن أن تسهم في العديد من المنتجات الهامة للاقتصادين السعودي والأرجنتيني ومنها صناعات البترول، والمنسوجات، ومواد البناء، والأعلاف الحيوانية، والمواد الغذائية وغير ذلك، كما أن هذه التقنية يمكن أن تسهم في معالجة التربة، وتثبيتها، ومكافحة الجراثيم. واشاد أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل بجهود السفارة الأرجنتينية الرامية إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية التي تدعم التبادل التجاري، وتحقق التعاون بين المستثمرين في كل من الأرجنتين والمملكة. وأضاف الوابل أنه على الرغم من أن الأرجنتين شريك تجاري جديد مع المملكة ومنتجات هذا البلد الصديق لم تكتسب شعبية متزايدة في السوق السعودي، ألا أننا نأمل برفع مستوى التبادل في المستقبل، معربا عن أمله في تعاون اكبر من قبل الشركات الأرجنتينية للترويج للمنتجات السعودية في الأرجنتين والعكس. وأشار إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تحسنت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، لكنها في الغالب لصالح الأرجنتين.