أقام نادي الطلبة السعوديين في سيدني حملة ورود للتعريف « برسول السلام « أمس بهدف تغيير الصورة النمطية في الغرب عن الإسلام وعن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وذلك عن طريق توزيع ألفي وردة (2000) في الأماكن السياحية في مدينة سيدني، مرفق مع كل وردة بطاقة تحتوي على حديث شريف يُعبر عن القيم والأخلاق الحميدة في الإسلام، التي حثنا عليها رسولنا الكريم. بدأت الاستعدادات لهذا المشروع بعدة لقاءات للجان المكلفة للتواصل مع الجهات المسؤولة في سدني كالشرطة والبلدية، وبعد صدور الموافقة الرسمية للقيام بهذا المشروع، أجتمع الطلاب والطالبات المتعاونون في مشروع «رسول السلام « وكان عددهم 60 طالبًا وطالبة مع مجموعة من الأطفال للعمل في المشروع، وكان الاجتماع في جامعة سيدني للتكنولوجيا قبل البدء بتوزيع الورود وذلك لتقسيم المجموعات والتنبيه على الأسلوب الأمثل في التعامل مع الأسئلة التي ترد حول الإسلام وحول شخصية النبي. ومن المواقف والمشاهدات التي حصلت أثناء توزيع الورود إحدى السيدات الكبيرات في السن، قرأت الحديث المرفق مع الوردة والذي يتحدث عن منزلة الأم ووجوب برها قدر المستطاع لم تملك دموعها ثم قالت: انشروا رسالتكم الجميلة في كل مكان فوسائل الإعلام الغربية تشوه صورتكم، التي لا أرى أجمل منها اليوم. ولم تمض أربعون دقيقة على الحملة إلا أنهى المتطوعون توزيع جميع الورود على المارة المتجمهرين حول باقات الورود قبل توزيعها رغبة في أخذ وردة أو ورديتن وقرأت الوريقات المرفقة بها، ومبادرات من المارة لشكر وتشجيع المتطوعين على الحملة. الاستعداد لتوزيع ورود الحملة الأطفال يشاركون في حملة الرسول