سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقامة المؤتمر الدولي للإرهاب.. وتدشين مركز الملك عبدالعزيز الدولي بالرياض العاصمة توجيه دعوات رسمية لمنظمات دولية ورؤساء للمشاركة في 25 من ذي الحجة الجاري
تجري اللجان المعنية بتنظيم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب استعداداتها النهائية للمؤتر الذي تنظمه المملكة يوم 25 من ذي الحجة لهذا العام 1425ه الموافق للخامس من شباط - فبراير 2005م، كما ستقوم العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الدولي. المؤتمر سيقام بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض الذي سيتم تدشينه بهذه المناسبة الدولية والذي يحوي قاعة رئيسية للمؤتمرات وبهواً وقاعات للاجتماعات الجانبية واللجان وصالة للطعام والعيادة الطبية وقاعة للمؤتمرات الصحفية وقاعة المركز الإعلامي وقاعة للاستقبال رئيسة إضافة للعديد من العناصر والخدمات العامة والمسطحات والحدائق الخضراء والمواقف الخاصة بالسيارات. وكان قد أشار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في اجتماع المجلس المنعقد في دورته ال (22) بتونس إلى أن المؤتمر الدولي للإرهاب الذي تستضيفه المملكة هو مبادرة المقصود منها تحديد موقف المملكة من الإرهاب وهي أكثر من اكتوى به والمساهمة في اتخاذ مواقف جماعية فاعلة ضده. كما أكد مساعد وزير الخارجية نزار عبيد مدني في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هذا المؤتمر سيعقد على مستوى الخبراء وسيتناول تبادل المعلومات والوسائل التقنية لمكافحة الإرهاب الدولي مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوات الرسمية للدول التي تعرضت أو تتعرض للإرهاب وكذا للمنظمات الدولية المعنية بالأمر. جدير ذكره أن من أهداف المؤتمر توضيح المفاهيم والأسباب التي جعلت هذه الظاهرة بارزة على السطح ورصد تطوراتها التاريخية والفكرية والتعرف على الجوانب التنظيمية للمنظمات الإرهابية وتشكيلها وطرق عملها ومكافحة التنظيمات الداعية للعنف والتطرف. كما سيطلع المؤتمر على مدى العلاقة بين الإرهاب من جانب وغسيل الأموال وتهريب المخدرات من جانب آخر. ومن محاور المؤتمر: جذور الإرهاب، العلاقة بين الإرهاب والمخدرات، الثقافة والفكر الإرهابي، العلاقة بين الإرهاب وتهريب الأسلحة وغسيل الأموال.كما أن المؤتمر وهو يقام بالمملكة يعد رداً مباشراً لمن يسيء لسمعة الإسلام والمسلمين الذي هو دين التسامح والوسطية والاعتدال. وسيشارك في المؤتمر العديد من رؤساء الدول ورؤساء المنظمات الدولية والإسلامية والعربية منها الأممالمتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.. وقامت وزارة الخارجية باهتمام مباشر من القيادة الرشيدة ومتابعة مستمرة من سمو وزير الخارجية وسمو وكيل الوزارة المساعد للشؤون السياسية رئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية وسمو المدير العام للشؤون المالية والإدارية والتفتيش أمين عام المؤتمر الدولي للإرهاب في رصد كافة التجهيزات والاستعدادات ودعوات ضيوف المؤتمر والمشاركين من شتى دول العالم، فضلاً عن الاستعدادات الأمنية والإعلامية والثقافية المصاحبة لفعاليات المؤتمر التي ستقوم بها الجهات المعنية الأخرى.