قتل 4 أشخاص، وإصابة 16 آخرون بجروح أمس، في هجومين على قطارين في إقليمي السند وبلوشستان في جنوبباكستان. وذكرت قناة (سما) الباكستانية بأن صواريخ سقطت على قطار قرب بلدة سيبي البلوشية، كان يتجه من كويتا إلى روالبيندي، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح. ونقلت عن مسؤولين أن مسلحين مجهولين على دراجتين ناريتين فتحوا النار على قطار متجه إلى كراتشي بالقرب من بلدة كوتري بإقليم السند ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 4 أشخاص بجروح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين بعد. وفي إسلام آباد أصيب مسلح كان يطالب بفرض الشريعة الإسلامية ويبدو أنه مختل عقلياً، بجروح خطيرة بعد مواجهة مع الشرطة دامت أكثر من خمس ساعات في قلب العاصمة وأمام كاميرات قنوات التلفزيون. واعتقلت الشرطة الرجل الذي قالت وسائل الإعلام أن اسمه محمد اسكندر الخميس قبل المغرب لارتكابه مخالفة لقانون حركة السير في جادة جناح وسط العاصمة على مسافة أقل من كلم من القصر الرئاسي والبرلمان. وخرج من سيارته ماسكاً بندقية وأخذ يطلق الرصاص في الهواء ويعود من حين لأخر إلى سيارته لتناول جرعات من مشروب منشط والتحدث في الهاتف وكل ذلك تحت أنظار زوجته وابنيه الصغيرين. وفي البداية تجمع الفضوليون قرب المشهد الذي كانت قنوات باكستانية تنقله مباشرة، ثم طوقت الشرطة قسماً من جادة جناح حيث لجأ الرجل. وانتهت المواجهة ليل الخميس عندما قفز زمرد خان المسؤول في حزب الشعب الباكستاني (المعارض) والذي كان مكلفاً بالتفاوض معه، على الرجل وانتزع منه سلاحه. لكن محمد اسكندر أفلت من خان وأطلق عليه الرصاص لكنه أخطأه فأطلقت الشرطة حينها النار على اسكندر وأصابته بجروح خطيرة.