وطن يئن من الأسى وكأنه قد كان في واحات قلبك يسكن يشكو المصاب لأمة مكلومة ثكلى وغير بكائها لا تحسن ما جف نبع أنت منه إنما إلف.. ويا للإلف إذ يتمكن ياحب أمته.. وحازم رأيها تلك الحقيقة.. للحقيقة ألسن الأقدسان الشاهدان بحبه ما طاف بالبيت المعظم مؤمن ومواقف.. ناء الوجود بحملها هونتها إذ أنت منها أرزن والداء وهو ألد ما نمنى به ما نال عزما ماضيا لا يوهن ٭٭٭ من قال: أن الراحلين هم الألو سكنوا والثرى والراحلون اليتم وطن عمرت.. وأمة جنبتها يوم الصعاب كوارثا لا ترحم وجعلت في يوم «الكويت» قرارها فوق الخيال وفوق ما يتوهم شهدت لك الدنيا بانك بارع وشهدت انك يعربي مسلم اليعربي حمى الجوار.. ومسلم لا يعتريه اليأس أو يتسلم ما كنت الا غيمة او ديمه هتانة بالخير أين تيمم ما مات من أحياه زين فعاله وعمارة الحرمين رمز أو فم ٭٭٭ رجل السلام فما تؤجج فتنة رعناء لفح أوارها يتلهب الا جرى نهرا فبدل نارها بردا وسألت بالسلام الأشعب الأرز والجبل الأشم قصائد وقعتها.. ومعينها لا ينضب أغراك بالعلياء ما ورثته والحب فيك سجية لا تكذب حلقت للمجد البعيد فحزته وزهدت في الألقاب كيف تلقب فاخترت ما أرضى التواضع والعلا فسموت لم يلحق غبارك كوكب نجم تجاوز كل نجم إنما هو بيننا أم حنون أو أب ٭٭٭ تتسابق الدمعات تسقي دمعة أخرى وكل حشاشة تتسعر يارب أنت ملأتنا من حبه والحب.. يتبعه الفراق فيصهر أفرغ علينا الصبر.. وأدفعنا له دفع الحكيم ومن تصبر يصبر حم القضاء ولا عزاء لمثلنا الا بعبد الله وهو الأقدر فأعنه.. في حمل التي.. من ثقلها.. أبت السما والأرض وهي الأكبر وأشدد سواعده.. بصالح أهله وبشعبه.. وبلطفك المتستر واجعل نعيمك للذي ذقنا به الضدين في الدنيا وأنت الأخبر ذقنا النعيم المحض طول حياته وبفقده.. للنار فينا مسجر