عبر رجال التربية والتعليم بمحافظة الأحساء عن بالغ حزنهم وأساهم بفقدان خادم الحرمين الشريفين وأكدوا أن رحيله خسارة كبيرة للشعب السعودي خاصة وللأمتين العربية والإسلامية كما أعربوا عن أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز داعين الله أن يتغمد المغفور له إن شاء الله بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته. حيث تحدث في البداية معالي مدير جامعة الملك فيصل أ. د. يوسف بن محمد الجندان قائلاً: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة - ففي فقده تفقد الأمتان العربية والإسلامية زعيماً عظيماً أياديه بيضاء على الجميع ومواقفه المشرفة التي امتدت إلى القاصي والداني في داخل المملكة وخارجها، كما أن التعليم فقد أحد رجالاته رحمة الله عليه وأسكنه الله فسيح جناته وباسمي ونيابة عن منسوبي جامعة الملك فيصل نرفع أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي وإلى الأمتين العربية والإسلامية. أما الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المعقل وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية يقول: بفقد خادم الحرمين الشريفين رحمه الله رحمة واسعة أننا نفقد أباً حانياً عرف بحب الخير للجميع وتوسعة الحرمين الشريفين لهي أكبر دليل على ذلك، بالإضافة إلى أعماله الخيرة الأخرى جعل الله كل ما قدمه في ميزان حسناته وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونتقدم بأحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي. ويقول الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد عرف يرحمه الله بسياسته وحنكته ولا أدل من ذلك الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت وما أصابنا من جراء ذلك، حيث تعامل يرحمه الله مع الموقف بكل دهاء وذكاء مبعداً شعبه عن المخاطر والله نسأل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأتقدم بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي وإلى الأمتين العربية والإسلامية. الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي وكيل جامعة الملك فيصل بالدمام يقول: لقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله الكثير والكثير لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية كيف لا وهو الحاكم العادل والقائد المحنك فقد أسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق إنجازات عظيمة لبلده وشعبه لينعم المواطن السعودي بالرفاهية والاستقرار والأمن والأمان تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته وخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي. وفي السياق نفسه تحدث الدكتور حسين المرزوق الذي عبر عن حزنه وأسفه على فقد الأب الغالي وباني نهضة هذه الديار جلالة المغفور له إن شاء الله خادم الحرمين الشريفين فهو أب للجميع وأخ للكبير فأياديه بيضاء ومواقفه مشرفة على الجميع في الداخل والخارج والله نسأل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. أما الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء، فقال: ما قدمه خادم الحرمين الشريفين رحمه الله طيلة فترة حكمه من خدمات لم تقتصر على المواطن السعودي فحسب بل امتدت أياديه البيضاء إلى العالم الإسلامي بأسره وما استتباب الأمن والأمان التي تعيشها بلادنا إلا أكبر دليل على حرصه رحمه الله بأن يعيش المواطن السعودي مطمئناً بهذا الأمن تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته وأقدم أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمتين العربية والإسلامية. ويقول الأستاذ محمد بن إبراهيم الملحم مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بالأحساء ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد كان قائداً عظيماً يجمع صفات القيادة والحنكة السياسية جعل بلاده في مصاف الدول وكسب بذلك الثقة الدولية ناهيك عن النهضة والازدهار التي تنعم به بلادنا منذ توليه مقاليد الحكم إلى أن توفاه الله رحمة الله عليه رحمة واسعة وجعل الله مثواه الجنة وأدخله فسيح جناته. كما تحدث الأستاذ محمد بن عبدالرحمن النافع مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي فقال: إن خادم الحرمين الشريفين قاد البلاد على نهج سليم وأساس قويم اتخذ السياسة الناجحة طريقاً له مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة هذا بالإضافة إلى أنه كرس جل وقته في خدمة القضايا العربية والإسلامية. أما الدكتور حسن بن هجهوج القحطاني عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك فيصل وصف وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله بالفاجعة والخسارة الكبيرة لهذه الأمة ليس للمملكة وحدها فكان يرحمه الله أبا للصغير وأخاً للكبير وما قدمته أياديه البيضاء لهو خير شاهد ليس للمملكة فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية. كما تحدث الدكتور صالح بن محمد التركي وكيل كلية الحاسب ونظم المعلومات حيث قال خادم الحرمين الشريفين يرحمه الله كانت نظرته بعيدة في التخطيط والتنمية وهو مهندس عملية التطوير بالمملكة منذ شبابه وهو يخطط وينمي ويشجع في جميع المجالات وفضله شمل وعم جميع المواطنين داخل المملكة وخارجها. كما تحدث الدكتور يوسف الجبر عميد كلية المعلمين بالأحساء فقال: استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بوطنيته وإخلاصه أن يحفر اسمه بأحرف من نور داخل قلوب محبيه من قادة الدول العربية والإسلامية وقبلهم قلوب شعبه الذين بوفائهم بادلوه الحب والعطاء كيف لا وهو رحمه الله هيأ ما ينعم به المواطن من رفاهية ورغد العيش. كما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية حيث عبر عن حزنه وعميق ألمه بوفاة المغفور له إن شاء الله خادم الحرمين الشريفين وقال إن رحيله خسارة كبيرة ليس للشعب السعودي فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية وفي هذا المقام أرفع أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي كافة.