متى على الله تقوم وتنظرك عيني تفز مثل الغزال وتضحك اعيونك انا مريضك وعافيتك تداويني وازداد باوجاع لو تبقى على لونك الونّه اللي تمرّك ماتخليني قدّام قلبك تمثنى قلب مجنونك دخيل ذاك المهنّد والحجاجيني أرفق بنفسك وعاملها على هونك وخذني معك وين ماتبغى توديني انا تحت طاعتك والقلب مرهونك اسمعك واقل كلمه منك ترضيني أن قلت يامرحبا وأن قلت وشلونك واحيان صمتك ونظراتك تبكّيني فيها كلامٍ يفوق الكحل بجفونك وانا عطيتك عهود وحالفٍ ديني لاتحسب أني بعد ماطحت باخونك اللي فقدته من الغالين يكفيني ماباقي ألا أنت لا تجرحني اضنونك معقول تخشى جمال الكون يغريني والبدر في خدّتك والليل بمتونك انتِ مقر الحلا ياشيخة الزيني والغيد بالزين تقصر كلها دونك