جاء تفاعل كل من سعادة محافظ البدائع الأستاذ عبدالرحمن السديس ومدير مرور منطقة القصيم العميد محمد صالح المزيني سريعا في ما طرحته "الرياض" حول تجمعات شبابية شرق محافظة البدائع حوت شبابا من مختلف مدن ومحافظات ومراكز القصيم اختاروا هذا المكان لبعده عن عين الرقيب ومارسوا فيه الخروج عن القانون من التفحيط والافطار الصباحي والاستعراض والاستهتار فكانت يد المسؤول لهم بالمرصاد فتم نشر المرور السري ووضع نقاط التفتيش بالتنسيق مع عدد من الجهات ابرزها الدوريات الامنية بمتابعة المحافظ ووقوف العميد المزيني على الموقع بنفسه مع العميد عثمان الخضير مدير مرور البدائع للحد من تلك الظاهرة التي تكررت في موسمها الثاني ليضعوا بذلك حدا لتلك التصرفات الشبابية الطائشة السلبية من خلال خبرتهم العملية وتفاعلهم واحساسهم الوطني العميق بأهمية شباب الوطن ووجوب المحافظة عليه ليس لمجرد العقاب فحسب بل ان تثقيفهم نظاميا هو الاهم فهم رجال المستقبل وعماد الوطن وتلك التصرفات منهم تعطي الانطباعات السيئة عنهم ووأدها في مهدها امر ضروري؛ واتت تلك الخطوات التي شكلت لها لجنة ثمارها سريعا وتضاءلت اعداد التجمعات حتى انحسرت وتلاشت ليتم الوصول الى مافيه خير الجميع فعواقب ذلك كانت وخيمة حتى على المدى البعيد فالشباب بتقليعاتهم الجديدة وعنفوانهم لايمكن التوقع الى أي مدى ينتهون؛ ولاشك ان متابعة سمو امير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود كانت خلف ذلك كله فهما يتابعان كل صغيرة وكبيرة ويتواصلان مع كل مسؤول ويتابعان عن كثب كل حدث فتأتي توجيهاتهما صائبة في حلول عاجلة تقضي على كل مشكلة؛ كل ما أريد الوصول اليه ان كل مسؤول بحاجة الى تلمس الحاجات ومعايشة المشاكل والنزول الى ارض الواقع فهي التجربة وهي محك العمل والحلول تأتي منها؛ انها دعوة لتواصل الجميع لما فيه خير وطننا الغالي من خلال تجربة عايشناها في دخول شهر الخير. * مكتب "الرياض" - البدائع